#نصائح_في_الأحكام من الأخطاء الشائعة عند القراء و التي لا يتفطن لها جميع الناس :(المبالغة في استفالة الحروف المستفالة إذا وقع بعدها حرف مفخم) فتجدهم يرققون تلك الحروف إلى درجة امالتها، فينطقون " أصحاب " بترقيق الهمزة إلى درجة امالة فتحتها إلى الكسرة، و ينطقون ياء " يصدفون " ممالة إلى الكسرة.و هذا الخطأ يأتي عادة في مقابل خطإ آخر يحاولون اجتنابه و هو تفخيم الحرف المرقق إذا وقع بعده حرف مفخم فمن القراء من يفخم الحرف المستفال إذا كان قبل حرف مفخم كما في " اهدنا الصراط " فمنهم من يقرأ نون اهدنا مفخمة متأثرا بتفخيم الصاد بعدها، و لهذا تجد جماعة من القراء يسقطون في الخطإ الأول بعد محاولتهم الهروب من هذا الخطأ الثاني فيقعوا في التنطع و الزيادة على الشيء.و الصحيح هو نطق الحرف المستفال كما هو دون تفخيم و لا تنطع إلى درجة امالة حركته كسرة، فيُنطق مستفالا بفتحته و هذه لا يتمكن منها القارئ إلا بالمشافهة على شيخ متمكن ذو إجازة باسناد في قراءة من القراءات.
#السيف_المسلول_دفاعا_عن_الرسول إنّي ذكرتُ محمداً في أسطري و نقعْتُ ريشة شوقي في محبرينطقتْ أحرفي جميعها فتألّقتْ فصلّتْ عليه و سلّمتْ في جوهريهو خير مَن وطِئ الثرى مِن بشر وخيـر مَن لمسـتْ أنمُله مِن حـجَـرِإعجازه القرآن و الخوارق كثيرة عند مولده وكهـلًا و في غزوة بدرِخُلق مبرءًا من كل عيب و سُبّةٍ كأنـه القمر المضيء في ليلة البدرِبكى حرقة من فراقه جذع نخلـة وانقاد له الوحش والعذق من شجرِيجزع إذ رأى أمّتَـه قد غَوَتْ وصُرفَتْ عن شربة الحوض والكوثرِينتظر المسلمين للصِّراط يعبروا و يشفع لهم عند الله يوم المحشـرِنصرُ الرسول علينا حتم واجب و الله ناصر له إن خَذلنا ولم ننصرِدافع-يا رعاك الله- عنه و لا تكن كمثـل القِشب المقشَّب الوَجِــرِحتما سندافع عن رسولنا كلما طعن في عرضه عبّاد النـار و البقـرِو أصحاب الصليب والذين تهودوا شتموا الرسول و قالوا عنه مفتـرِيقَبعتْ جموعهم عندي فعرْكَستها وأخرجتُ حروفي وهدمتها بمِزبريإنّ الهندوس قُبحهم قد شهِدتْ عليـه أرواث البقـر في كل معبـرِيو النصارى جعلوا الإلٰه ثلاثة ربٌّ و مولودٌ و الروح فيه يعتـريعظَّموا الصليب الذي فيه قُيّدتْ يدا إلٰههـم كمثـل الخائـن المعزَّرِعبدوا ربّا يمشي على أرجلفي ظلمات البطن أقام تسعة أشهرِأما اليهود فلا تعجب لحقدهم مُسخوا قرودا بعدما كانوا من بشرِفخروا بآبائهم و قد بطشوا بهم بطْـش الكـلاب بلا إصـرٍ و لا وَزَرِهؤلاء هم شر البريّة ما بقيتْ لأعــادينّهم بجوارحي أبد الدهــرو لأكفُرَنّ بشركهم و بكفرهم إنّ بغضهم دومًا في العروق يسريلعَمري بغضهم في القلب عقيدة وتعزير الرسـول من أعظم الأجْـر عظِّمه و اتبع ما جاء به واحذر أن تزيد في دينه من خيـرإن الدين عند الله غير ناقص وليس لغير وحي الله فيه من أمرِكتبه #شريف_أوكال_الإسماعيلي فرغت من كتابته يوم 1 محرم 1444 هـالموافق ل 30 جويلية 2022 م
نسخ الرابط