منذ سنة
منذ سنة

مقيدة بقيود بلا أقفال ...شعور بداخلي حبيس رغم ان الابواب مفتوحة لكنه يأبى ان يخرج ... اريد ان أتحدث دون توقف لكني اكتفي بالصمت ...لم أعد اريد ان ارى الحقيقة لاني أحببت هذا الشعور الزائف ...كنت اخاف خسارة أحد ، لكن الان اتمنى ان أخسر الجميع ...عندما علمت ان أمنياتي تتحق بالعكس اصحبت اتمنى السلبي في حياتي والتعاسة ..أحب أن أكون مع الجميع لكني أكره الاجتماع بهم ..ضجيج بداخلي يحاول ان يخرج دامعا كالانهار لكني اخرج الهدوء وأبتسم للجميع ..رغم الذكرايات السعيدة التي احتفظ بها الا اني أكتئب بلا سبب ..

منذ سنة

لأول مرة لا أجد حديثا أقوله لك لم أعد راغبة في الشكوى إليك بل ومنك وعنك... وهل تعرف لماذا!؟ لانك لا تتألم ومن لا يتألم لا يشعر بألم غيره .. ولما يتألم حجر مثلك ..!؟ وأي عناء قد يعصف به كي يعاني !؟ أنت لم تفهمني ولن تفهمني أو تفهم ألمي لا أحد يستطيع ذلك... تجيبني دوما بالصمت ... الصمت قد يكون أبلغ من اي حديث لكنه لا يغني عن حديث القلب للقلب وأنا لا أتحدث معك الا عندما اكون متأججة بمشاعر الحزن او الفرح ... لم اقبل عليك من قبل قط الا وصدري يحمل بالكثير ليلقى به على عاتقك .. وتحمله من علي برحابة دون سؤال او تذمر ربما هذا سبب تململك مني ومن حضوري تكتفي بالصمت كي لا اغرقك اكثر بما جلبته معي من مشاعر مندفقة .. لقد فهمتك الان لن ارهق كاهلك بهمومي بعد اليوم وسأكون مثلك .. حجرا صامتا ومصمتا .. لكن سيبقى الفرق بيننا هو انني لن اتظاهر مثلك بالاهتمام وسأقول لك بكل صدق انني لم اعد اكترث لوجودك في حياتي ولم اعد أريد موجا او ريحا تحملني اليك بل أريد نهاية تريحك مني وتريحني من نفسي ..

منذ سنة
منذ سنة
Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح