عن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: هاجرنا مع رسول الله ﷺ نلتمس وجه الله تعالى، فوقع أجرنا على الله، فمنا من مات، ولم يأكل من أجره شيئًا، منهم مصعب بن عمير رضي الله عنه، قتل يوم أحد، وترك نمرة (قطعة من القماش،او ثوب)، فكنا إذا غطينا بها رأسه، بدت رجلاه، وإذا غطينا بها رجليه، بدا رأسه، فأمرنا رسول الله ﷺ أن نغطي رأسه، ونجعل على رجليه شيئًا من الإذخر، ومنا من أينعت له ثمرته، فهو يهدبها، متفق عليه" المعنى: أن الصحابة هاجروا مع الرسول في سبيل الله فمنهم من مات ولم يأخذ من غنائم الدنيا شيء(كمصعب بن عمير) ومنهم من عاش حتى فتحت عليهم الدنيا وتنعموا فيها،(فهو يهدبها : أي يأكل من ثمرتها) والاثنين لهما الاجر العظيم والجنان في الاخرة.الخلاصة: -الثمرة ليست شرطاً للعمل، وإن كان العمل شرطاً للثمرة- #وقل_إعملوا

كلمتين عالقات بحلقي من زمان:أن ترتكب كبيرة من كبائر الذنوب مهما كانت مستحقرة في أعين الناس فهذا يندرج تحت بند الضعف البشري والذنب القابل للنسيان من البشر والغفران من الله إذا إقترن بتوبة صادقة، لكن محاولة إخفاء هذا الذنب بإرتكاب ما هو أكبر منه جرماً وجريرة كالسقوط الأمني ومعاونة المحتل فهذا عين الحماقة، لأن سقوطك الأمني وإن كان يؤخر فضيحتك الأخلاقية لكنه يراكمها بفضيحة أكبر وأكبر لا ينساها الناس ولا يغفرها الله!

‏أنا أعرفكيف يضيق الصدر،كيف يضيق الشارعوكيف يضيق الوطن الواسع .ممدوح عدوان

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح