عزيزتي التي هي أنا..اليوم، لمرةٍ أُخرى عليكِ أن تَصمدي، أن لا يرى أحدٌ منكِ إلّا قوةً مُخيفةً ولو داخلكِ مُنتهى الهشاشة..كُلّ هذا سَيَمُر، أعدكِ أنّنا سنرى يومًا تلك العبارات ونبتسم لسذاجتنا حينها وتجاوزنا لكُل هذا العبث.لا يحزنكِ قطع دروبكِ وحدكِ بلا أنيسٍ ولا صاحب..أنتِ كُلّ أصحابك، وأنيسك الدائم.عزيزتي..قاومي حتى النهاية، لأننا لا نُريد أن نُضَام مرّتين.. مرَّة بعدم التأقلم على ما نحن فيه، وأُخرى بالندم لعدم محاولة تغييره.- هدير علاء.
نسخ الرابط