"تماسَك..لن يَصِلَ الغاية مُستريحولن يَحمِلَ الرّاية مُتخاذِلخُذ ثغرَكَ كأنّه كلّ أنفاسِك!فإنك لا تدري متىٰ يكونُالنّفسُ الأخير"

لن أرحل وأنا نادمة ❤لطالما كنت القلب الصادق لمن حولي، تحريت أن لا أؤذي، أو أوذي.. كنت أجتهد بكل طاقتي لأتعافى من حزني، لأتغير للأفضل. لن آسف على شئ.. حاربت كثيرا عكس التيار، وبنيت ثقتي بنفسي لبنة لبنة..! وغيرت ظروفا صعبة للغاية، وتأقلمت مع الأصعب منها.. لذا لست بآسفة! لست بآسفة بأنني لم أغير العالم من حولي.. ولا بأنني لست بات وومان الخارقة.. ولا لأنني لم أتزوج حتى اليوم لألحق بالقطار! ولا لأنني لم أفتح مشروعا بعد، ولا حققت غاياتي العملية.. لن أقارن ظروفي بظروف غيري، ولا كانت نفسي تشبه نفوسهم، ولا خياراتي بخياراتهم.. ولا طبيعتي بطبيعتهم! لست بآسفة.. لأنني كسرت مسطرة المجتمع الكاسدة التي يقيسون بها الخلق، وحطمت آمالهم عن بكرة أبيها، ومزقت قوانينهم واعتنقت مبدأي ووجهتي غير آبهة بكل خرافاتهم. لست بآسفة لأني أعلم أن السر في الإخلاص مع الله عز وجل.. وأن أثر المخلص يبقى.. ويدوم.. ولأنني أعلم أني سأقف أمام الله وحدي وسيحاسبني عما كلفني وعن أمانتي التي حملني وليس عن لقبي وعملي. لست بآسفة لأن الحياة تحتمل ألف طريق وطريق ولأن معايير النجاح مختلفة لا تقتصر على رؤية أو طريق واحد. ولأن الحياة محض تجارب ليس فيها الصحيح والخاطئ، ولأن الله خلق كل منا ميسر لما خلق له بطبيعته وبصمته المختلفة، ولأن وجهتي ليست بوجهتهم، ولا يمكن لأحدهم أن يملي علي كيف علي أن أخطط سطور حياتي! لست بآسفة.. لأن ميزان المرء المؤمن عند الله غال وإن كان عند الناس بكاسد..! لست بآسفة لأنني أدركت مؤخرا أن أعجز الناس من يسقط فشله على الآخرين ويرميهم به، وأنهم فئة دخلت في سباق لا ينتهي على فتات الدنيا والمظاهر؛ حتى بدلوا أدوارهم وأفسدوا بيوتهم وهدموا مجتمعهم وخالفوا فطرتهم التي جبلوا عليها.. ثم لم يحظوا بالسعادة التي يتخيلوها.. وإنما لهثوا خلف سراب الدنيا فارغين من الداخل.. ونسوا ما خلقوا لأجله وما كلفوا به! #مريم_محمد

منذ 5 شهور
منذ 5 شهور

كيف نقرأ الرسائل الربانية ونعى مضامينها ومراميها ،،،ثلاث رسائل فى عام،،، واحد نحن تقبلنا بموت ٥٥ الف فى ٣٨ ثانية بزلزال تركيا واسترجعنا الله وحمدناه سبحانه وتعالى ولم ندرك الرسالة ولم يقع منا عويل أو نحيب،،،ثم تقبلنا الألاف فى المغرب فى ٣٠ ثانية وحمدنا الله واسترجعناه. ولم ندرك الرسالة ثم تقبلنا وسلمنا بقدر الله فى أهل درنه وكم من آلاف الأنفس. وحمدنا الله واسترجعناه ولكن لم ندرك الرسالة وهم ثلاث رسائل مؤكدة لا ينكرها أحد فى المعمورة. وهى تؤكد أننا نتأهل لقدر الله القادم فى غزة وعلى كافة الثغور. ولا يخرج منا غير الحمد والاسترجاع وتأكيد الايمان بقوله سبحانه قال تعالى ..وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145)القول في تأويل قوله : وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلا يعني تعالى ذكره بذلك: وما يموت محمد ولا غيره من خلق الله إلا بعد بلوغ أجله الذي جعله الله غاية لحياته وبقائه، فإذا بلغ ذلك من الأجل الذي كتبه الله له، وأذن له بالموت، فحينئذ يموت. فأما قبل ذلك، فلن يموت بكيد كائد ولا بحيلة محتال، فتلك الرسائل الثلاث الأولى لا تختلف عن رسالة غزة اليوم ولكن رسالة اليوم ستحيى أمة وتبعثها من رقادها. وما من أمة ولدت من رحم الألم والمحن والشدائد إلا وولدت عظيمة لتأخذ دورها وتستأنف عزها وكرامتها وسؤددها ،،منقول

منذ 5 شهور

{ قُل لَن يَنفَعَكُمُ الفِرارُ إِن فَرَرتُم مِنَ المَوتِ أَوِ القَتلِ وَإِذًا لا تُمَتَّعونَ إِلّا قَليلًا- قُل مَن ذَا الَّذي يَعصِمُكُم مِنَ اللَّهِ إِن أَرادَ بِكُم سوءًا أَو أَرادَ بِكُم رَحمَةً وَلا يَجِدونَ لَهُم مِن دونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصيرًا } [ الأحزاب١٦ :١٧ ]

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح