مصطفى مصلح

أمّا الآن‏فلا أُريد المُحاربة ثانيةً‏لأجل أيّ شيءٍ‏أُريد أن أستريح للأبد‏وأن يأتيني ما هو مكتوبًا لي دون عناء.‏كأن أراه بكُل سلاسةٍ يجلس جواري، يَربت على كتفي تعويضًا عن هذا العمر من الركض •

أنت لاتعرف ولاتقدر معنى أن يختنق أحدهم بالحديث محاولاً شرح نفسه للآخرين مفسراً كيف أنه لا يمتلك رفاهية أن يضهر هشاشته وضعفة أنت لاتعرف كم هو مؤلم الا تبدوا كما أنت أنت تفقد الرغبة في العتاب والبوح موقناً أنه لن يغير من الأمر شيء أن تتضاهر بهذا القدر الهائل من اللامبالاة بينما أنت تبالي أكثر من اللازم أن تحتاج لكتف تتكئ عليها وترفضها خوفاً من سقطة خذلان تعرف أنها ستكون قاتلة أنت لاتعرف ومن الأفضل أن لاتعرف•

مازال صديقي ولكني تعافيتُ منه ‏لم اعُد اصّر على تواجده في كل شي جميل، توقفت عن مناداته، واللجوء إليه ‏قّل مقداره في قلبي بقدر ماهُنت عليه•

عريان يگول ... لا تحط گلبك ، على الصوبين كل وصله بـ كِـتر وتگول اريدك..

وبكُل حب اگولها الك :معتبرك وطن لتروح وتغربني تاليهاالتفاصيل العشتها وياك اوّل مرّة احس بيها..مصطفى الأصيل