المقهورين

نحن المصريين أولا حامدين وشاكرين لله قبل كل شيء ولانرضي ظلما أو هوانا أو فسادا ، ولسنا راضين عما نمر به من أوضاع اجتماعية نتيجة أزمات سياسية واقتصادية مفتعلة بنا ولن نرضى ساعة بما فعل بأهلنا في غزة من قصف ودمار واستشهاد من عدو صهيوني متغطرس ليس من شيم المصريين التخلي عن إخواننا في المحن و الشدائد ، ولكن رسالة لمن يكرهوننا ولجميع العرب والمسلمين لعلهم يعقلون، اذكركم أننا قمنا بثورة نحو التحرر والعدالة واستغلها اعدائنا لتنقلب ضدنا لأنهم يعلمون ان مصر قلب ومركز العروبة شاء من شاء وابي من ابي أرادوا تقزيمنا والحط من قدرنا، ابشركم ان كرهكم لنا لن يزيدنا إلا إصرارا نحو تصويب أوضاعنا لكي نتعافي ونسترد مكانتنا لعلنا في القادم سنقف جوار فلسطين الحبيبة ولا نتخلى عنها كما تخلي ساستتا عنها اليوم بخذلان مبين ، من منكم ظن بنا هكذا فلا ولن ينفعنا أو يضرنا خاب وخاب ظنه في شعبنا وجيشنا المقهورين وخاب مسعاه أما من يحترموننا فهم إخواننا تاج فوق رؤوسنا

" وَإنّى لغفَّارٌ "- لِمَن يارب ؟ " لِمن تَاب وَآمنَ وَعمِل صالِحاً ثُم اهتَدىٰ "اللهم لا يأتي العيد ...إلا وقد جبرت أهلنا المسلمين المظلومين المقهورين الجياع في كل بقاع الأرض ...جبراً يتعجب منه أهل السماء ...والأرض ...أليس حق لهؤلاء الأطفال أن يفزع لهم من يقوم بتأمينهم والدفاع عنهم ونصرتهم 🥺😞أليس من حقهم الفرح بقدوم العيد ولبس ملابسهم الجديدة ...🥺😢🥺😢فلينظر كل فرد فينا لأطفاله ويتخيل أن أطفاله في موقفهم وأول من ينظر ويتخيل هم حكام العرب والحكام المسلمين فماذا نحن بقائلين لله رب العالمين يوم الدين ...!!! 📩لقد زاد الفُجر و الإجرام من الظالمين وتكالبت الضباع على شرقنا العظيم لأننا متفرقين متصارعين متنافسين على الدنيا يُذيق بأسنا بأس بعض ولا نُذيق قوتنا إلا لبعضنا البعض وإنا منتظرين فرج رب العالمين بقدوم ه وتآلف أهل العدل وأهل الخير وأهل القوة والصالحين الوارثين وجند الحق الذين هم لعدوهم قاهرين حتى يأتيهم أمر الله بزوال أهل الشر والمتواطئين المطبعين معهم ...