اليونان

الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله، وقد أظهره، و ظهر .و منّ الله تعالى عليه بأن أولاه الحكم و مكّنه من إقامة صرحالدولة الإسلامية ، و شرع في تطبيق ما يوحى إليه من أحكام.و ظلّ على ذالك حياته حتى أشهد الله و النّاس قائلًا : اللّهم هل بلّغت، اللّهم فاشهد.و سار صحابته و من تابعهم و تابعيهم على نهج سنّته. و كان كلّ خلف يأخذ من سلفه و يترحم عليه.إلى أن هبّت ريح تصورات الفلسفة اليونانية على بلاد الإسلام و نبتت بين المسلمين نباتات تدور رؤوسها في صور ديانات الفرس و الهند و خليط من الديانات اليهودية و النصرانية، فاختلطت تصورات الفلسفة بمفاهيم الإسلام. وبدأ منذ ذلك التاريخ العدّ العكسي إلى أن خلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهوات، فأصابهم الله بما أصاب القوم الذي خرجوا عن صراطه المستقيم. فهدمت دولتهم و مزّق شملهم و حدث الفتق، و تركوا لمن بعدهم إرثا ثقيلا تنوء بحمله الجبال الراسيات.فتستلزم لرتق الفتق إعادة البناء من جديد لوصل ما انقطع و إستئناف ما توقف.

أسماء ومعاني..معني إسم آسيا :من الأسماء المنتشرة في العالم العربي على الرغم من أن أصوله ليست عربية، وفي اللغة اليونانية، إسم آسيا يأتي على إسم قارة آسيا، ومعناه بلاد الغجر، حيث أن الغجر كانوا يأتون من شرق آسيا إلى اليونان، ولذلك تم إطلاق إسم قارة آسيا عليها. وهناك رأي آخر يقول أن آسيا هو حجر الرحي، ولأن قارة آسيا تأخذ شكل حجر الرحي فإنه تم إطلاق هذا الإسم عليها. كما يوجد معاني أخرى لإسم آسيا، مثل الأرض التي تسلط عليها أشعة الشمس، والتي تتسم بطقسها المعتدل ونسمات الهواء الجميلة فيها، وفي اللغة العربية تأتي كلمة آسيا بمعنى التي تؤاسي أي تواسي وتساعد وتخفف الحزن. وتتصف صاحبة إسم آسيا بالغموض، ولكنها واثقة في ذاتها ومؤمنة بنفسها، ذات شخصية قوية، وجرأة، ويمكن الإعتماد عليها لأنها تتحمل المسؤولية.