إن العرب لم يخسروا إسبانيا كما يقال في كتب التاريخ ، بل خسروا المحيط كله ومعه الامريكيتين واستراليا ونيوزلندا والآلاف الجزر و اغلب ممرات التجارة الدولية .وقد حشرتهم مدافع الإسبان وراء مضيق (جبل طارق) لكي يشاهدوا التاريخ من بعيد ، وينظروا إلى الفلاحين الاوروبيين وهم يبحرون بسفن عربية وخرائط عربية إلى عصر آخر في عالم جديد . وعندما نزلت فرقة الخيالة الإسبانية في المكسيك وتقدم المدعو "كورتيز" لإبادة هنود الإزتك والإنكا، كان الحصان العربي هو السلاح الذي أربك الهنود أكثر من سواه ، وكان على التاريخ ان يسجل بهدوء ، أن الحصان العربي قد وصل الى أميركا ، لكن فارسه لم يصل .

منذ 6 ساعات

ولاد الأصول مينفعش تتلخبط فيهم كل تفاصيلهم بتحكي عن رقيهم .. عن إحترامهم .. عن عزتهم .. عن جدعنتهم و نزاهتهم .. عن شبعهم وشياكتهم ..عن تحملهم للمسؤوليه .. عن إحترامهم للكلمه .. عن رزانتهم و عقلهم .. عن إتزانهم و قوتهم ..عن صبرهم و عطاءهم ..عن صدقهم و وضوحهم إللي باين في عينيهم .. في نبرة صوتهم و في كل خطواتهم ..كتير عندهم أخلاق .. لكن دول مهتمين بتفاصيل الأخلاق ناس بتجبرك تحترمهم و تعاملهم معامله خاصه .. ناس بتجبرك تنتقي مواضيعك و حكاويك وكلماتك معاهم .. ناس بتجبرك تطلع أحلى ما فيك ..ناس عندهم القدره يترفعوا عن إللي ملوش لازمه ..عندهم القدره ينسحبوا بهدوء لو مع ناس مش مناسبه ..الناس دي بتعرف تشتري نفسها صح ..ناس متكلفه .. إشتغلت على نفسها أوي الناس دي معندهاش وقت ولا طاقه تضيعها على أمور مش هتضيف أو هتنتقص من سلامها النفسي ..مش هتعرف تجاريهم لو مش نفس طريقهم .. هم قطعوا كتير من الطريق ده .. فمش هيقفوا في مكان يرجعهم وراء .. يا تكمل في نفس طريقهم يا تسيبهم وتمشي

كلما نضج الإنسان وارتقى في مدارج الوعي ، أصبح زاهدًا بالقيل والقال ، تاركا للخلاف والجدال ، باحثًا عن راحة البال ، محلقا في آفاقه ، لا وقت لديه لتصحيح سوء الظنون ولا يعنيه أصحابها ، قريبًا من عوالم الصدق والسكينة والصفاء ، ماضيا في سبيله بهدوء وسلام

إن المسلمين لم يخسروا إسبانيا كما يقال في كتب التاريخ، بل خسروا المحيط كله ومعه الأمريكيتين وأستراليا ونيوزلندا والآلاف الجزر و أغلب ممرات التجارة الدولية. وقد حشرتهم مدافع الإسبان وراء مضيق (جبل طارق) لكي يشاهدوا التاريخ من بعيد، وينظروا إلى الفلاحين الأوروبيين وهم يبحرون بسفن عربية وخرائط عربية إلى عصر آخر في عالم جديد. وعندما نزلت فرقة الخيالة الإسبانية في المكسيك وتقدم المدعو "كورتيز" لإبادة هنود الإزتك والإنكا، كان الحصان العربي هو السلاح الذي أربك الهنود أكثر من سواه، وكان على التاريخ ان يسجل بهدوء أن الحصان العربي قد وصل الى أميركا ، لكن فارسه لم يصل ..!!

إن المسلمين لم يخسروا إسبانيا كما يقال في كتب التاريخ، بل خسروا المحيط كله ومعه الأمريكيتين وأستراليا ونيوزلندا والآلاف الجزر و أغلب ممرات التجارة الدولية. وقد حشرتهم مدافع الإسبان وراء مضيق (جبل طارق) لكي يشاهدوا التاريخ من بعيد، وينظروا إلى الفلاحين الأوروبيين وهم يبحرون بسفن عربية وخرائط عربية إلى عصر آخر في عالم جديد. وعندما نزلت فرقة الخيالة الإسبانية في المكسيك وتقدم المدعو "كورتيز" لإبادة هنود الإزتك والإنكا، كان الحصان العربي هو السلاح الذي أربك الهنود أكثر من سواه، وكان على التاريخ ان يسجل بهدوء أن الحصان العربي قد وصل الى أميركا ، لكن فارسه لم يصل ..!!

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح