صديق#
أما اشنع اللحظات فهي حين ترى فتاة حسناء تروق لك، فتتودد لها ليكون أول لقب تناديك به هو ..يا عمو . هذه أقرب لصفعة على وجهي بلا شك.ليس هذا أسوأ من صديقي طبيب الأطفال الذي قابل في إحدى الحفلات فتاة بارعة الجمال. كان مُطلقًا يبحث عن عروس جديدة، وبدت له هذه الفتاة مناسبة جدًا... وجد أنها تحدثه في حرارة وحب حقيقيين، وأعطاه هذا إنطباعًا بأن الطريق مُمَهد لقلبها ، قال لها:ـ «أشعر أننا إلتقينا في زمن ما في مكان ما»..قالت في مرح:ـ «بالفعل .. أنت كنت الطبيب الذي يتابعني وأنا في الحضّانة بعد ولادتي!.. لقد ولدت قبل موعدي كما تعلم»!طبعََا يمكنني أن أتخيل ما حدث بعد ذلك.. لقد تبدل وجهه إلى اللون الأحمر وأعتذر لها وأنسحب..اللحظة التي تتحول فيها من «كابتن» إلى أستاذ إلى «عمو».. هذه لحظة قاسية ومُرَوِّعة..د أحمد خالد توفيق.. #للضحك #جمعة_مباركة #البازيين_الاصليين
في ملابس الرجل .. تظهر نظافة المرأة ..وفي ملابس المرأة .. تظهر رجولة الرجل .. وفي ملابس البنات .. تظهر أخلاق الأم .. نحن جيل نشأنا و تربينا على الحب والتسامح والوفاء والإحترام وكل القيم النبيلة ...عاصرنا رجالاً ونساءً لم يعرفوا القراءة والكتابة .. ولكنهم أتقنوا علم الكلام..لم يدرسوا الأدب .. ولكنهم علّمونا الأدب..لم يدرسوا علوم الأحياء .. ولكنهم علّمونا فن الحياء..لم يقرؤا كتاباً واحداً عن العلاقات .. ولكنهم علّمونا حُسن المعاملة والإحترام..لم يدرسوا الدين .. ولكنهم علّمونا معنى الإيمان .. كنا نتحدث" مع" بعض... ولا نتحدث "عن"بعض...فحبي وتقديري لمن علمونا أن للأهل هيبة... للمعلم هيبة... وكنّا نحترم سابع جار...ونتقاسم مع الأخ والصديق المصروف واللقمة والأسرار...إهداء لمن عاش تلك اللحظات الجميلة... ★ أعجبتني
نسخ الرابط