#أَخِي وَأُخْتِي فِي اللَّه:إن من أعظم ما يميّز هذا الشهر الكريم أنّ الله قد ضاعف فيه الأجور لعباده، الأمر الذي جعل منه ميدان للعطاء والكسب، ففي الحديث "خاب وخسر من ادرك رمضان ولم يغفر له"، وذلك لما فيه من المكرمات وما فيه من المغانم، فا على المرء أن يسعى جاهداً في كسبها، قال ابن القيم رحمه الله: وما في هذه المواسم الفاضلة إلّا ولله تعالى فيه وظيفة من وظائف طاعته يصيب بها من يعود بفضله ورحمته عليه، فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات، وتقرَب فيها إلى مولاه بما فيها من وظائف الطاعات فعسى أن تصيبه نفحة من تلك النفحات فيسعد بها سعادة يأمن بعدها من النار وما فيها من اللفحات.كان قتادة يختم القرآن في كل سبع ليال مرة، فإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث ليال مرة، فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة مرة.

منذ 5 أيام

#أَخِي وَأُخْتِي فِي اللَّه:إن من أعظم ما يميّز هذا الشهر الكريم أنّ الله قد ضاعف فيه الأجور لعباده، الأمر الذي جعل منه ميدان للعطاء والكسب، ففي الحديث "خاب وخسر من ادرك رمضان ولم يغفر له"، وذلك لما فيه من المكرمات وما فيه من المغانم، فا على المرء أن يسعى جاهداً في كسبها، قال ابن القيم رحمه الله: وما في هذه المواسم الفاضلة إلّا ولله تعالى فيه وظيفة من وظائف طاعته يصيب بها من يعود بفضله ورحمته عليه، فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات، وتقرَب فيها إلى مولاه بما فيها من وظائف الطاعات فعسى أن تصيبه نفحة من تلك النفحات فيسعد بها سعادة يأمن بعدها من النار وما فيها من اللفحات.كان قتادة يختم القرآن في كل سبع ليال مرة، فإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث ليال مرة، فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة مرة.

فائدة اليوم 🌹من زهور العلم النافع🌹❁-قال سلام بن أبي مطيع -رحمه الله تعالى-:*« كَان قَتادةُ بنُ دِعامةَ : أنَّهُ كَان يَختمُ القُرآنَ فِي كُلَّ سَبعِ ليَالٍ مَـرةً، فإِذَا جَاء رمضَـانُ خَتـمَ فِي كُـلَّ ثَـلاثِ ليَـالٍ مـرَّةً، فـإِذَا جَـاءَ العَشرُ خَتـمَ فِي كُـلَّ لَيلةٍ مرَّةً »*📘| سير أعلام النبلاء للذهبي (٢٧٦/٥).

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح