منذ 31 دقيقة

يا كلّ الدّنيا يا أملي أنت الإخلاص ومعناه فلأنت عطاء من ربّي فبماذا أحيا لولاه ماذا أهديك من الدّنيا قلبي أم عيني أمّاه روحي أنفاسي أم عمري والكلّ قليل أوّاه ماذا أتذكّر يا أمّي لا يوجد شيء أنساه فالماضي يحمل أزهاراً والحاضر تبسّم شفتاه ما زال حنانك في خلدي يعطيه سروراً يرعاه كم ليلٍ سهرتِ في مرضي تبكي وتنادي ربّاه طفلي وحبيبي يا ربّي املأ بالصحّة دنياه الأمّ تذوب لكي نحيا ونذوق من العمر هناه الأمّ بحار من خير والبحر تدوم عطاياه

ليتني أعطيت القرآن عمريفي زحمة الحياة وتقلباتها، نجد أنفسنا أحيانًا نتساءل: هل قضينا وقتنا فيما يستحق؟ هل أولينا كتاب الله حقه من التدبر والعمل؟“ليتني أعطيت القرآن عمري”، جملة تختصر مشاعر الندم التي قد تعتري الإنسان عند التفكير في كيفية إنفاقه لأثمن ما يملك، وهو الوقت. فالقرآن الكريم، كلام الله المعجز، يستحق منا كل لحظة نقضيها في تلاوته وتعلمه وتعليمه.عندما نقرأ عن علماء الأمة وأئمتها، نجد أن كثيرًا منهم قد أعربوا عن هذا الشعور. فقد قال ابن تيمية، رحمه الله، وهو في سجنه: "فتح الله عليّ في هذا الحصن من معاني القرآن ما لم يكن يخطر ببالي، وليتني أعطيت القرآن عمري"1.في هذه العبارة، يتجلى الشوق إلى الوقت الذي كان يمكن أن يُقضى في رحاب القرآن، في تدبر آياته والعمل بمقتضاها. إنها دعوة لنا جميعًا لنجعل القرآن رفيق دربنا، نستضيء بهديه، ونستمد منه العزم والصبر.لنجعل من القرآن الكريم ملاذنا ومصدر إلهامنا، ولنعقد العزم على أن نعطيه من أعمارنا ما يستحق، لنكون من الذين يقال عنهم: “أولئك الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته” (البقرة: 121). #ليتني_اعطيت_القران_عمري

منذ ساعة

هتكتشف مع الوقت انك لازم تكتفي بنفسك فـی كل حاجه وان فكره الاحتياج لحد دي لازم تتلغي من حياتك خالص..

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح