الحركة الجهادية الاسلامية والحركة الوطنية "مقارنة".حين تكون الحركة جهاداً إسلامياً فالقضية واضحة: مسلمون ثائرون، يجاهدون عدواً صليبياً يحتل بلادهم. فهل يتصور فيهم أن يلتقوا مع العدو الصليبي في منصف الطريق؟ هل يتصور فيهم أن "يتفاهموا" مع عدوهم على شئ؟ هل يتصور فيهم أن يسكتوا على حركة التعذيب وحركة التقريب؟ هل يتصور فيهم أن يسكتوا على تنحية الشريعة الإسلامية عن الحكم، ويسكتوا على الغزو الفكري المتمثل في المنهج الذي وضعه دنلوب للتعليم والمنهج الذي تتبعه وسائل الإعلام بمعاونة المستعمر الصليبي؟!أما حين تكون حركة وطنية فكل هذا جائز! بل لقد وقع بالفعل! ففي ظل الحركة الوطنية قام التغريب والتقريب، واتسع نطاق الغزو الفكري، واستمر المنهج الدنلوبى، واستمرت وسائل الإعلام تؤدى "مهمتها" في إبعاد المسلمين عن الإسلام!

منذ 6 ساعات
Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح