يحكى#
🔷يا ليتني مت و أنا أؤذن🔷قصة وعبرة: "يحكى أن ديكا كان يؤذن عند فجر كل يوم وذات يوم قال له صاحبه:ايها الديك لا تؤذن او سانتف ريشك! فخاف الديك وقال في نفسه "الضرورات تبيح المحظورات" ومن السياسة الشرعية ان اتنازل وان انحني قليلا للعاصفة حتى تمر، حفاظا على نفسي، فهناك ديوك غيري تؤذن ومرت الأيام والديك على ذلك الحال.وبعد أسبوع جاء صاحب الديك وقال ايها الديك إن لم تكاكي كالدجاجات ذبحتك!فقال الديك في نفسه مثل ما قال سابقا"الضرورات تبيح المحظورات"ومن السياسة الشرعية ان اتنازل وان انحني قليلا للعاص
يُحكى أن الأصمعي سار يوما فوجد أعرابيا فسأله الأعرابي: من اين أنت يا أخ العرب.. ؟ قال : من أصمع..قال : و من اين انت آتٍ..؟ قال : من المسجد.قال : و ما تصنعون بالمسجد..؟قال : نصلي و نقرأ قرآن الله.قال : وهل لله قرآن ..؟ قال : نعم قال : أقرأ علي شيئا منه.فقرأ عليه سورة الذاريات.فلما وصل إلى قوله تعالى{ و في السماء رزقكم و ما توعدون }.قال : حسبك .. و قام و ذبح ناقته و تصدق بها يقينا منه بصدق الرزاق ثم انصرف.يقول الأصمعي و بعد سنتين من لقاءنا ، خرجت مع الرشيد للحج فلقيت ذلك الأعرابي فجائن
يُحكى أن الأصمعي سار يوما فوجد أعرابيا فسأله الأعرابي: من اين أنت يا أخ العرب.. ؟ قال : من أصمع..قال : و من اين انت آتٍ..؟ قال : من المسجد.قال : و ما تصنعون بالمسجد..؟قال : نصلي و نقرأ قرآن الله.قال : وهل لله قرآن ..؟ قال : نعم قال : أقرأ علي شيئا منه.فقرأ عليه سورة الذاريات.فلما وصل إلى قوله تعالى{ و في السماء رزقكم و ما توعدون }.قال : حسبك .. و قام و ذبح ناقته و تصدق بها يقينا منه بصدق الرزاق ثم انصرف.يقول الأصمعي و بعد سنتين من لقاءنا ، خرجت مع الرشيد للحج فلقيت ذلك الأعرابي فجائن
نسخ الرابط