ابيات#
📰 أحلام مؤجلة.. زهرة الشباب تذبل في سوريابات مألوفاً عند تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، أن تجد أبياتاً من الشعر نشرها شابٌ سوري يعبّر فيها عن ضياعه وتلاشي أحلامه، يشكو فيها واقعاً مظلماً وطريقاً معبّداً بالأشواك محفوفاً بالمخاطر، لا يُرى في نهايته أي بصيص من الأمل أو النور.للمزيد من التفاصيل: https://www.syria.tv/262347
ابيات شعر عن الدنيا النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُهاوَإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها أَينَ المُلوكُ الَّتي كانَت مُسَلطَنَةً حَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيها أَموالُنا لِذَوي الميراثِ نَجمَعُها وَدورُنا لِخرابِ الدَهرِ نَبنيها كَم مِن مَدائِنَ في الآفاقِ قَد بُنِيَت أمسَت خَراباًيتبع فى التعليق ⤵️
قالتْ: سَألْتُكَ بالّذي رفَعَ السَّما أتُحِبُّني أمْ كانَ حُبُّكَ مُفْتَعَلْ؟أقَصَدتَني في كُلِّ بَيْتٍ صغتَهُ؟ في كلِّ شَطْرٍ أوْ مَقالٍ مُرتَجَل؟فَرَدَدتُ: أنْشِدُ في هَواها قَصائِداً وكَتَبْتُ في عَيْنَيْها أبْياتَ الغَزَلْقالَتْ: تَمَهَّلْ في الكِتابَةِ إنَّني أخْشى عَلى قَلْبي الرَّقيقِ مِنَ الفَشَلقُلْتُ: الهَوى عَهْدٌ سَيَبْقى بَيْنَنا لنْ يَعرِفَ التَّغييرَ أوْ فَنَّ الدَّجَلقالَتْ: فَدَيْتُكَ كَمْ أحِبُّكَ يا أنا وتَبَسَّمَتْ والوَجْهُ يَعلوهُ الخَجَلوتمايَلَتْ كالبانِ فَوْقَ قَصائِدي قالتْ: فَزِدني مِنْ جَميلِ المُرتَجَلفَتَسارَعَ الحَرفُ الرَّقيقُ على فَمي كَخَليَّةٍ فاضَتْ بِقَطَراتِ العَسَلفَتَلَعثَمَتْ خَجَلاً وقالَتْ إنَّني يَكْفي فُؤادي القَليلُ مِنَ الجُمَل
"المـوت فينا وفيكم الفزع" أبو عـبـيـدة يقتبس في خطابه الأخير أبيات من قصيدة "ستون عاما" للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي.
نسخ الرابط