اتكال

قالت العرب. عَمُّكَ خُرْجُك. وأصله أن رجلا خرج مع عمه إلى سَفَر ولم يتزود؛ اتكالا على ما في خُرْجِ عمه، فلما جاع قَال: يا عم أطْعِمْنِي، فَقَال له عمه: عَمُّكَ خُرْجُك. يضرب لمن يتكل على طعام غيره.

الشخصية النرجسية مش محتاجة ذكاء لتكتشفها، لأن حبها للاستحواذ على كل شيء يفضحها، كذلك عشقها لنفسها وأنانيتها، ولو كان على حساب الأم أو الزوجة أو الأبناء ،الشخصية النرجسية كبق الفراش تتغذى على ما تبتزه من الآخرين، لا تشارك ممتلكاتها لكن تشارك ممتلكات غيرها، تحب أن تنادى بالألقاب والرتب وحب الظهور عندها مقدس وان تملأ الصورة ويمدحها الناس ويثنون عليها بلا تفضل منها ولا أثر، شخصية اتكالية لا تتحمل مسؤولية ولا ترهق نفسها في عمل لو رأت من يقوم بالعمل بدلا منها، ترى أن من واجب الناس عليها أن يقدموا لها فروض الطاعة والولاء لأنها تستحق لمجرد وجودها في حياتهم وان يضحوا بأوقات راحتهم واموالهم واملاكهم من اجلها،الشخصية النرجسية فقاعة هوائية، لا قيمة ولا معنى، لا تُحتمل انسانيا ولا اجتماعيا ولا نفسيا.شعارها أنا وبعدي الطوفان.وتعود الحكاية لأسطورة الفتى نرسيس الذي أعجبته صورته حين رأى وجهه في الماء فعشق نفسه وظل يتردد على المكان لرؤية وجهه في الماء ومن شدة إعجابه بصورته ألقى لنفسه في الماء ليحضن صورته فغرق ونبتت مكانه زهرة النرجس.

من المفروض أن العطاء يقابل بالعطاء والتسامح يرفع قدر صاحبه والطيبة تعطينا الأمان والاهتمام يُكافئ بالمثلولكن للأسف تبدلت المفاهيم في زمن اللاتوازن ...فكان: "الإفراط في العطاء يعلم الناس استغلالك، و الإفراط في التسامح يعلم الناس التهاون في حقك، والإفراط في الطيبة يجعلك تعتاد الإنكسار، و الإفراط في الإهتمام بالآخرين يعلمهم الأتكالية.كفو عنى صاعكم *ما أنا بمجزى بضاعتكم فصاع الإحسان قد بارت سلعته*لما وزنتم لنا بالجحود اثقالاّ

اللهم ان عفوك عن ذنوبي وتجاوزك عن خطيئتي وسترك لقبيح عملي اطمعني ان اسألك مالا استوجبه مما قصرت فيه وها أنا ادعوك آمنا واسألك مستأنسا لانك المحسن إلي وانا المسئ الى نفس فيما بيني وبينك اللهم انك تتودد الي بنعمتك وانا اتبغض اليك بالمعاصي ولكن الاتكال والاعتماد على رحمتك التي وسعت كل شئ والثقه بك كل ذلك حملني على سؤالك والطمع في كرمك فجد بفضلك واحسانك علي من خير الدنيا والاخره ووفقنا لنا تحبه وترضاه وانك انت الجواد الكريم والتواب الرحيم ورب العرش العظيم امين يارب العالمين..

اللهم ان عفوك عن ذنوبي وتجاوزك عن خطيئتي وسترك لقبيح عملي اطمعني ان اسألك مالا استوجبه مما قصرت فيه وها أنا ادعوك آمنا واسألك مستأنسا لانك المحسن إلي وانا المسئ الى نفس فيما بيني وبينك اللهم انك تتودد الي بنعمتك وانا اتبغض اليك بالمعاصي ولكن الاتكال والاعتماد على رحمتك التي وسعت كل شئ والثقه بك كل ذلك حملني على سؤالك والطمع في كرمك فجد بفضلك واحسانك علي من خير الدنيا والاخره ووفقنا لنا تحبه وترضاه وانك انت الجواد الكريم والتواب الرحيم ورب العرش العظيم امين يارب العالمين..