الاذن#
يظهر التخنث من الذكر الذي يتصف بحركات النساء ومظهرهن كارتداء ملابس ضيقة أو أخذ مساحيق ووجود نعومة في التصرفات وقد يرتدي القلادة والأسورة ويصنع قصات للشعر وقد يطيله ويربطه وقد يطيل الأظافر ويضع أقراط في الاذنين وهذا يعود لوجود انحراف أخلاقي وديني في الأسرة وإلى التقليد الأعمى وإلى وجود عقدة النقص ليجذب المصاب أنظار غيره فهذا يحتاج إلى تصحح تنشأة وإلى معالجة أفكار وأن يربط المصاب بانشطة ونماذج تكون له قدوة وتغرس فيه روح الاعتزاز بالرجولة
مما اشتهر لبشار بن برد - وقد ولد أعمى - قوله في الأذن التي أغنته عن العين :"يا قَومِ أَذني لِبَعضِ الحَيِّ عاشِقَةٌوَالأُذنُ تَعشَقُ قَبلَ العَينِ أَحيانا."بشار بن برد من شعراء العصر العباسي، وقد كان ضريرا، عيّره بعض أعـ دائه فأنشد قائلًا:"وَعَيَّرَني الأَعداءُ وَالعَيبُ فيهِمُوَلَيسَ بِعارٍ أَن يُقالَ ضَريرُإِذا أَبصَرَ المَرءُ المُروءَةَ وَالتُقىفَإِنَّ عَمى العَينَينِ لَيسَ يَضيرُرَأَيتُ العَمى أَجراً وَذُخراً وَعِصمَةًوَإِنّي إِلى تِلكَ الثَلاثِ فَقيرُ."
نسخ الرابط