منذ 21 ساعة

في سورة الكهف آية عظيمه بتقول: {وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا}.حقيقي بيبقى صعب على الإنسان بنظرته الدنيوية المحدودة إنه يفهم كل اللي بيحصل حواليه أو يفهم الحكمة وراء الإبتلاءات.يا رب ألهمنا الصبر على ما لم نحط به وارضنا بقضائك حتى نرى حكمتك في كل شيء.

طالما رضيت بقضاء الله وتيقنت أن ما يأتي به الله خير فسيراضيك الله دوماً.وطالما صبرت على الابتلاء والحزن والضيق فسيراضيك الله، وطالما آمنت بعوض الله مهما كانت الطرق مغلقة في وجهك فسيراضيك الله.ربنا سبحانه وتعالى يقول: "أنا عند ظن عبدي بي"ونحن والله نحسن الظن ونؤمن بأن كل ما عند الله خير

منذ يوم

القرآن يصنع منك شخصية مختلفة تمامًا، يستحال أن تعطي القرآن وقتك وجهدك ولا تجد له أثرًا وبركته علىٰ نفسك وخلقك وفصاحة لِسانك، يستحال أن تبقى عاداتك السّيئة كما هي ولا تتغير، حتى في الابتلاءات تجد أن التسليم والرضا دأبك وعادتك والطمأنينة تنزل علىٰ قلبك كأن لم يصيبك شيءٌ قطّ!

منذ يومان

كنت أتساءل عن سر إحسان سيدنا يوسف وهو من صغره لم يرى من الحياة إلا وجهها القاسي ؟!كيف ظل محسنًا في كل هذه الظروف الصعبة ؟!وفي نهاية القصة أظنني وجدت السر في قوله "وقد أحسن بي" هو لم يرَ في كل هذه الابتلاءات إلا احسان الله معه ولطفه به.. لم يتسائل لما دخلت السجن وأنا مظلوم، بل قال "وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن" ولم يتسائل لماذا يفعل بي إخوتي هذا، بل قال "وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي" وحتى في فتنته مع امرأة العزيز كان ما ثبته هو تذكر الإحسان إليه "قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي" في كل ابتلاء يقع عليه لا يرى إلا أفعال الله المحسنة إليه قلب كهذا، يرى لطف الله به في كل تفاصيل حياته، يرى ويستشعر كرم الله وفضله واحسانه إليه في قلب كل محنة يمر بها، من الطبيعي أن يكون قلبًا شاكرًا ممتلئًا بالنور ويفيض به لمَن حوله فإذا كان الله احسن إليه فكيف لا يكون هو عبدًا محسنًا.. وكلنا غارقون في احسان الله إلينا لو كنا نتدبر.. فلك الحمد والشكر يا الله.

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح