التدين#
خذها من الآخِر:➊ حتى وإن كنت شخصاً جيداً ضع مكاناً (للخيبة).➋ ستندم على صبرك على الشخص (الخطأ) في حياتك، فعدم قطعه هو كمن يترك ال(سرطان) ينتشر ولا يستأصله، تحت دعوى: (اصبر عليه).➌ أهم قرار تتخذه لتحسين (حالتك التفسية) عدم رفع سقف التوقعات إلا مع الله.➍ اهمالك لمنظرك الشخصي، هو عدم احترام لنفسك، والناس يرونك قليل ذوق، فلا تستهن باللباس تحت دعوى التدين: (إن الله جميل يحب الجمال).➎ لاتتوقع من نبتة الحنظل، أن تنبت لك تفاح فارتاح، اصحب أبناء الأصول، من يحترم اسم والده وعائلته، لاتهمل تاريخ الشخص.➏ ستعاني من (مرض نفسي) لأنك نبيل، هذه الحياة متعبة للنبلاء.➐ أكثر الناس يعاملونك بظروفهم وليس بأخلاقهم.➑ الحاسد يراك نرجسي، قل له: أن النرجس ورداً، وأنت حنظلاً.➒ عليك أن تقتنع أن هناك من يكرهك بلا سبب، فيا أيها النبيل: لا تطلب محبة الجميع فهذا مستحيل!➓ “الإنجازات الأقوى” ليست وظيفتك، ولا رصيدك، ولا سيارتك، بل الإنجازات هي التحلل من حقوق الناس، والمحافظة على الصلوات، ووضع الخد على الوسادة وقلبك سليم.. الإنجاز أن ينتظرك “مقعدك في الجنة” وأنت في الدنيا.نقطة آخر السطر. #محمد_السعيدي
مَشَى الطاووسُ يومًا باعْوجاجٍ فقلّدَ شكلَ مشيتهِ بنوهُ...🦚فقالَ: علامَ تختالونَ؟ قالوا: بدأْتَ به ونحنُ مقلِدوهُفخالِفْ سيركَ المعوجَّ واعدلْ فإنا إن عدلْتَ مُعَدِّلُوه أمَا تدري أبانا كلُّ فرعٍيجاري بالخُطى من أدّبوه؟ وَيَنشَأُ ناشِئُ الفِتيانِ مِنّاعَلى ما كانَ عَوَّدَهُ أَبوهُوَما دانَ الفَتى بِحِجىً وَلَكِنيُعَلِّمُهُ التَدَيُّنَ أَقرَبوهُ ....!!(الأصمعي/المعرّي)وينشأ ناشئ الفتيان منا ... على ما كان عوده أبوه. ما أروع أن يقوم الآباء بزرع الفضيلة في أبنائهم!
شعوبنا (عموما)، تستخدم ألفاظا وتعبيرات دينية في سائر النشاطات اليومية على نحو شبه تلقائي.الكل يفتتح دكانته على اسم الله وعلى نية البركة والرزق، وإن سقط طفل في الشارع قيل له (اسم الله)، وإن شاهد الناس شيئا أحبوه قالوا ( ما شاء الله).يمكن أن تصدر هذه العبارات من أشخاص لا يطبقون أي شعيرة دينية وربما حتى الملحدين يقولونها دون قصد.بعبارة أخرى: هذه العبارات تعبر عن تدين شعبي، عن هوية جمعية، لكن لا مجال للاديولوجيا فيها... بتاتا.لذلك كان من الطبيعي جدا أن تكون هناك شعارات أو عبارات فيها إشارة دينية في التظاهرات الأولى للثورة السورية... شباب كانوا خارجين من أجل الحرية، من أجل أن تصبح سوريا مثل العالم، وكانوا بمواجهة خطر الموت، من الطبيعي أن تكون هناك عبارات دينية نابعة من هذا التدين المدني الشعبي الخالي من الآيدلوجيا. إذا كان هناك من تحسس من هذه الشعارات والعبارات وحاول حذفها لتبدو الثورة ( أنظف)_ من وجهة نظره_ فهذه مشكلته فحسب. الثورة الأولى كانت ثورة حرية وعدالة وشباب، كانت كل جريمته أنه حلم بسوريا أفضل.لاحقا دخلت وأدخلت الأجندات بلا شك.(أحمد خيري العمري)
نسخ الرابط