الطاعات

علمتني الآية 54 التوبة : ﴿ وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ﴾أن سلوك الفرد ولغة جسده يفضحا مكنون قلبه وحقيقة فكرهفنشاط البدن في الطاعات وسرور القلب في الإنفاق في سبيل الله من أبرز مظاهر إيمان العبد

كظم الغيط، والصبر على أذى الناس، والتجاوز عن إساءتهم، من أجلّ صفات المؤمنين التي تزيدهم قُرباً من رب العالمين،بل هي أعظم من نوافل العبادات، ومُستحبات الطاعات، قال تعالى:"وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".

كظم الغيط، والصبر على أذى الناس، والتجاوز عن إساءتهم، من أجلّ صفات المؤمنين التي تزيدهم قُرباً من رب العالمين،بل هي أعظم من نوافل العبادات، ومُستحبات الطاعات، قال تعالى:"وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".

كظم الغيط، والصبر على أذى الناس، والتجاوز عن إساءتهم، من أجلّ صفات المؤمنين التي تزيدهم قُرباً من رب العالمين،بل هي أعظم من نوافل العبادات، ومُستحبات الطاعات، قال تعالى:"وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".

قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إذا أحبَّ اللهُ عبدًا رزقه خليلًا.. إذا نَسِيَ ذكّره وإذا ذكر أعانه". وقال عليه الصلاة والسلام: "المرء على دينِ خليلِه فلينظرْ أحدُكم من يُخَالِل". معناه انتقُوا واختاروا من تتخذونَه خليلًا أي صَديقًا، من كان ينفعُكم لدينِكم فعليكُم بِمصادقتِه ومَن لا ينفعُكم في دينِكم بل يضرُّكم فابتعدوا عنهُ، أي لا تصادقوهُ. الإنسانُ يَهلك من طريقِ الأصدقاءِ الأشرارِ. الشخصُ قد يكونُ قريبًا من الاستقامةِ فإذا بهِ يصاحبَ إنسانًا مِن شياطينِ الإنسِ فينقلِبُ على عقبيه..يتركُ الطاعاتِ وينغمسُ في الفجورِ.