منذ 5 دقائق

من مخاوفي في هذه الحياة :أُلفة المعصية بعد استنكار القلب لها، شعور مؤذي للغاية أن تعتاد النفس على منكر كانت بالأمس تنفر منه وتشمئز لذكره، شعور مؤذي عندما تستأنس بفعل المنكر وتملأ به وقتك بعد ما كنت بالأمس تبغضه وتجد أُنس ساعات يومك في المباحات والقربات .. لا أحد يضمن نفسه، ولا أحد يعلم أين ينتهي به المطاف لذلك أوصيكم بهذا الدعاء خيرًا : « اللهم حبّب إليّ الإيمان وزينه في قلبي وكرّه إليّ الكفر والفسوق والعصيان ».

إذا كان دخلك الحالي ٤٠٠٠ جنيه مثلًا في الشهرفإن الأوقع أن تفكر الآن في طريقة لزيادته بنسبة ١٠ أو ٢٠٪؜لكن أن تفكر في طريقة لزيادته ضعفين أو ثلاثة أو أربعةسيصبح هذا أمنية وليس هدفًا قابلًا للتنفيذفكر دائمًا في الهدف الصغير القريب الذي يُمكنك تحقيقه ستجد لديك القدرة بإذن الله على إنجاز الأهداف الصغيرة وستجد أن الإنجاز الصغير يجر بعده إنجازًا أكبر منه وهكذا ككرة الثلج.ما الفرق بين الأمنية والهدف؟الأمنية مجرد حلم.أما الهدف فيكون واقعياً ومحددًا وصاحبه لديه خطة قابلة للتنفيذ.إذًا أين المشكلة؟ هل هي في طموحنا أم في طريقة تفكيرنا ؟لا يوجد تعارض أبدًا بين الطموح والواقع..لكن المشكلة غالبًا ما تكون في طريقة تفكيرنا!وهي أنك لا تفهم نفسك ولا تُقدر إمكانياتك وفي نفس الوقت لديك طموح غير واقعي وترغب في تحقيقه سريعًا!كُن طموحًا لكن في نفس الوقت كن واقعيًا وتُقدر جيدًا إمكانياتك وتعمل على تطويرها باستمرار وتستخدم المتاح بأفضل شكل ممكن بكفاءة وفاعلية ..الخلاصة : إما أن ترفع سقف إمكانياتك أو تخفض سقف توقعاتك. #خمسه_تجاره

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح