بدى

حقيقه إن عمر ما حد في حياتي إداني نفس المكانه اللي بديهاله ودايما بحط الناس في مكانه هما مش حاطيني فيها وحقيقي دي من أكتر الحاجات التعيسه اللي ممكن أي شخص مننا يقابلها في حياته

ٰيصرّح المثقوبين (الشواذ) بميولهم الجنسية أمام الجميع ويرفعون أعلامهم وينصرون قضيتهم ولم يبالوا بك ولا بدينك ولا برأيك، وبعضنا يخجل من أن يقول هذا حلال وذاك حرام، وديننا حق وما عداه كفر وأصحابه في النار … خوفاً من أن يُقال: متخلف متشدد!عارٌ عليك أن يكون مسخ مثقوب أشد منك حميّة لمعتقده! لكن الأسباب الكثيرة كاتباع الهوى أو عقدة الخضوع للثقافة التي تظهر وتتسيد المشهد.. لهذا السبب بالذات الصحابة رضي الله عنهم سادوا العالم، لأنهم لم يكن لديهم عقدة النقص تجاه الحضارات الأخرى، وعندما دخل أحدهم على أشهر ملك من ملوك الأرض في ذلك الزمان قال: أتينا لتخليص العباد من عبادة العباد، إلى عبادة رب العباد..غالباً ستجد الذي يخجل من دينه إنسان خسيس بطبعه، يخضع ويتنازل إذا واجه أتفه الضغوطات، سواء أكان التنازل عن دين أو قيم أو كرامة أو غير ذلك.. التنازل عن ثوابت دين الله يعني بالضرورة التنازل عن القيم والأخلاق التي ربّى الرسول صلى الله عليه وسلم صحابته عليها. وهؤلاء يكفيهم أن تلوّح لهم بتهمة التشدد والتخلف ليبيعوا دينهم مقابل الثناء عليهم.