قصص معبرة المشرف
Ibrahem Adel   •   منذ 19 يوم

✍️ كتب أحدهم عن أمه فقال :باعت أمي خَاتمها لإجل دراستي، وأسوارها لزواج أختي، وعِقدها لمرض أخي الصغير ..لم تترك على جَسدها شيئاً من الزينة !أنا تخرجت وسافرت خارج البلاد، أكلّمها مرتين كل أسبوع، ولا أسمع صوتها من البكاء .أختي تزوجّت رجلا ثرياً، وتعيش اليوم أحلامها كاملةً .أخي الصغير لاعب كرة قدم شهير، لم يعد للبيت منذ خرج منه في أولِ عقد .مضت أعوام كثيرة وأمي تركض حافيةً للباب كلمَّا هزه الريحُ أو طرقهُ الجيران، لكنها كثيراً ما كانت تعود بالدمع وعرجٍ في ركبتيها !!ماتت أمي وهي تخبئ خلخالها في محرمةٍ قديمة، مخافةَ أن يمرض أحدنا.

منذ 25 يوم

كانت والدة مائير تدير محل بقالة في الجانب الشمالي من ميلواكي. وبحلول سن الثامنة، وجدت مائير نفسها في كثير من الأحيان مسؤولة عن الإشراف على المتجر حين كانت والدتها تخرج لشراء الإمدادات. التحقت مائير بمدرسة فورث ستريت (تسمى اليوم مدرسة غولدا مئير) من عام 1906 إلى عام 1912، وأظهرت صفات القيادة في سن مبكرة، أسست مع صديقتها المقربة ريجينا هامبرغر جمعية الأخوات الشابات الأمريكية في عام 1908، بهدف جمع التبرعات لدفع ثمن الكتب المدرسية لزملائها، وكجزء من أنشطة الجمعية استأجرت قاعة وحددت موعدًا لعقد اجتماع عام للحدث. وعلى الرغم من التأخير المتكرر بسبب اضطرارها للعمل في متجر والدتها، فقد تخرجت كطالبة متفوقة على فصلها.في عام 1912، بدأت الدراسة في مدرسة القسم الشمالي الثانوية بينما كانت تعمل في الوقت نفسه بدوام جزئي، تضمنت أماكن عملها متجر شوستر متعدد الأقسام ومكتبة ميلواكي العامة. ورغم رغبة والدتها في ترك المدرسة والزواج إلا أنها رفضت

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح