رم

اللهم إن أهل غزة خائفون ،فآمنهم وجياع فأطعمهم وعراة ،فاكسهم وعطشى فاروهم ومظلومون فانتصر يا حي يا قيوم بك يستجيرون ،فاجرهم وبك يستغيثون ،فأغثهم وبك يستعينون ،فأعنهم أنت حسبهم ونعم الوكيل اللهم بما رأی اهل غزة من أهوال نجهم من أهوال يوم القيامة اللهم بثقل هذه ،الأيام ثقل موازين حسناتهم يوم القيامة!! اللهم في رمضان اجبر أهل غزة جبراً يتعجب منه أهل السماء والأرض!‎'‌‎.

اللَّهُم أنزل طمأنينتك على كل قلب أرهقته الحياة ، وأنزل عافيتك على كل مريض يشكو التعب ، ‏وأنزل رحمتك على من سكنوا تحت الثرى ، يا جبار السماوات والأرض أجبرنا جبراً يليق بك جبراً أنت أهله و وليه برحمتك يا أرحم الراحمين : اللهم لا تختم رمضان إلا وقد رفعت أسمائنا في صحائف العتقاء ،اللهم إنا نستودعك أدعية فاضت بها قلوبنا فاستجبها لنا يا رحمَن  يارحيم..!!🤍🤍

بطولات نتحدث عنها لما قصد المسلمون وهم عشرون ألفا أفريقية ، وعليهم عبد الله بن سعد بن أبي السرح وفي جيشه عبد الله بن عمر ، وعبد الله بن الزبير ، صمد إليهم ملك البربر جرجير في عشرين ومائة ألف، وقيل في مائتي ألف، فلما تراءى الجمعان أمر جيشه فأحاطوا بالمسلمين هالة، فوقف المسلمون في موقف لم ير أشنع منه ولا أخوف عليهم منه .قال عبد الله بن الزبير : فنظرت إلى الملك جرجير من وراء الصفوف وهو راكب على برذون ، وجاريتان تظلانه بريش الطواويس.فذهبت إلى عبدالله بن أبي سرح فسالته أن يبعث معي من يحمي ظهري، وأقصد الملك، فجهز معي الشجعان قال : فامر بهم فحموا ظهري وذهبت حتى خرقت الصفوف إليه ، وهم يظنون أني في رسالة إلى الملك، فلما اقتربت منه أحس مني الشر ، ففر على برذونه فلحقته فطعنته برمحي، و أجهزت عليه بسيفي ، وأخذت رأسه فنصبته على رأس الرمح وكبرت ، فلما رأى ذلك البربر فرقوا وفروا كفرار القطا واتبعهم المسلمون يقتلون ويأسرون فغنموا غنائم جمة وأموالا عظيمة ، وسبيا عظيما، وذلك ببلد يقال له "سبيطله" على يومين من القيروان المصدر ابن الاثير / الكامل ص٤٥،٤٦/٣

بطولات نتحدث عنها لما قصد المسلمون وهم عشرون ألفا أفريقية ، وعليهم عبد الله بن سعد بن أبي السرح وفي جيشه عبد الله بن عمر ، وعبد الله بن الزبير ، صمد إليهم ملك البربر جرجير في عشرين ومائة ألف، وقيل في مائتي ألف، فلما تراءى الجمعان أمر جيشه فأحاطوا بالمسلمين هالة، فوقف المسلمون في موقف لم ير أشنع منه ولا أخوف عليهم منه .قال عبد الله بن الزبير : فنظرت إلى الملك جرجير من وراء الصفوف وهو راكب على برذون ، وجاريتان تظلانه بريش الطواويس.فذهبت إلى عبدالله بن أبي سرح فسالته أن يبعث معي من يحمي ظهري، وأقصد الملك، فجهز معي الشجعان قال : فامر بهم فحموا ظهري وذهبت حتى خرقت الصفوف إليه ، وهم يظنون أني في رسالة إلى الملك، فلما اقتربت منه أحس مني الشر ، ففر على برذونه فلحقته فطعنته برمحي، و أجهزت عليه بسيفي ، وأخذت رأسه فنصبته على رأس الرمح وكبرت ، فلما رأى ذلك البربر فرقوا وفروا كفرار القطا واتبعهم المسلمون يقتلون ويأسرون فغنموا غنائم جمة وأموالا عظيمة ، وسبيا عظيما، وذلك ببلد يقال له "سبيطله" على يومين من القيروان المصدر ابن الاثير / الكامل ص٤٥،٤٦/٣