من أين تأتي بغرور الالتزام ووهم الثبات وادعاء البطولة في حين أن سيد الخلق شخصيا كان يُكثِر أن يقولَ: يا مقلِّب القلوبِ ثبِّت قلبي على دينكفقالت له زوجه السيدة أم سلمة: يا نبيَّ الله آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِه فَهل تخافُ علينا؟ قال: نعم، إنَّ القلوب بينَ إصبَعَين من أصابع الله يقلِّبُها كيفَ شاءَ.وحاشاه أن يتقلب قلبه إلى غير الحق وهو المعصوم المؤيد من ربه، ولكنه يعلمنا ويؤدبنا ألا يفخر أحد بعمله أو يأمن من عقاب ربه، والمطمئن إلى قليل طاعته والغافل عن عظيم تقصيره محروم خاسرالعاقل حقاً خائفوالخائف حقاً عاملوالعامل صدقاً وإخلاصاً لا رياء وافتخارًا ينجو برحمة الله وكرمه لا بأي شيء آخر .

منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات

لستُ بالشخص المثالي؛ ولا أريد أن تراني هكذا، أنا شخص بسيط للغاية، أحب طبيعتي وأكره التصنُّع لأجل نيل الإعجاب، أؤمن بأنَّ عين المُحب ترى في العيوب جمال، كلامي ليس منمقًا ولا أعرف المجاملات، أحب الكلام الطيِّب ولكن أكره النفاق، لا أميل للكثرة بل تكفيني القلة الصادقة، ولا تلفتني الهدايا الباهظة بقدر ما يعنيني صدقها، أحب بصدق، ولا أستطيع أن أزيِّف شعوري أبدًا، أبذل كل طاقتي لإسعاد الذين أحبهم، وأملك قلبًا بسيطًا، يصفو سريعًا ولا يعرف الخصام، ويتغافل من أجل إبقاء الود . .

منذ 8 ساعات

ثمة لحظة فارقة يكتشفُ فيها المرء كم كان مغفلًا في اختياراتهكم كان مندفعًا وساذجًا وقت أن صدّق الكلماتكم كان على خطأ حين سمح للأخطاء أن تتكرروكم يبدو على حقٍ الآن حين اختار الانسحاب من أجل سلامته مهما بلغت صعوبة ذلك فيقرر فجأة أن ينهي كل مشاعره السيئة التي يمر فيها لأنه أدرك أخيرًا أن لا أحد في هذا الكون سيساعده غيره

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح