قال تعالى : (إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِى كِتَٰبِ ٱللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ مِنْهَآ أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَٰتِلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَٰتِلُونَكُمْ كَآفَّةً ۚ وَٱعْلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ)[التوبة,36] عربى - التفسير الميسر: إنّ عدة الشهور في حكم الله وفيما كُتب في اللوح المحفوظ اثنا عشر شهرًا، يوم خلق السموات والأرض، منها أربعة حُرُم؛ حرَّم الله فيهنَّ القتال (هي: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب) ذلك هو الدين المستقيم، فلا تظلموا فيهن أنفسكم؛ لزيادة تحريمها، وكون الظلم فيها أشد منه في غيرها، لا أنَّ الظلم في غيرها جائز. وقاتلوا المشركين جميعًا كما يقاتلونكم جميعًا، واعلموا أن الله مع أهل التقوى بتأييده ونصره. تمت مشاركة التفسير عن طريق quran7m: http://goo.gl/3XogCA" style="color:#ff5a5a; " href="http://goo.gl/3XogCA" target="_blank">http://goo.gl/3XogCA>

إن الفرار من الفتن يحمي صاحبه من مقارفة الذنوب، والمتجرئ على الشبهات وبدايات المحرمات غالبا ما يقع فيها، فيتمنى في آخر آمره ألَّو ترك الستر مرخيا وظل بعيدا عن البلاء.

عاجل | القيادي في حركة حــماس عبد الرحمن شديد : 🔹استشهاد مقاوم برصاص أجهزة السلطة بطولكرم جريمة نكراء وإيغال في الدم الفلسطيني.🔹ما أقدمت عليه أجهزة أمن السلطة مساء اليوم من إطلاق النار على أحد المقاومين المطاردين للاحتلال من أبناء كتيبة طولكرم واستشهاده هو عمل جبان ومدان.🔹هذا العمل جريمة النكراء ويدلل بشكل واضح على تمادي هذه الأجهزة وإيغالها بالدم الفلسطيني وتجاوزها الخطوط الحمراء المتعلقة بقيم شعبنا ومحرّماته الدينية والوطنية.🔹جرأة أبناء هذه الأجهزة على إطلاق النار تجاه المواطنين فضلا عن المقاومين الشرفاء الذي يطاردهم الاحتلال يطرح سؤالا وطنيا كبيرا عن الدور المنوط بهذه الأجهزة.🔹الأولى بهذه الأجهزة أن تحمي أبناء شعبها من إرهاب الاحتلال والمستوطنين الذين يستبيحون يوميا كل مدن وقرى الضفة ويرتكبون أبشع الجرائم بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، لا أن تطارد وتقتل المقاومين الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن شعبهم في وجه الاحتلال.

⭐️قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :• إنما كانت الأشهر المحرمة أربعة ، ثلاثة سرد وواحد فرد ؛ لأجل أداء مناسك الحج والعمرة ، فحرم قبل شهر الحج شهر ، وهو ذو القعدة ؛ لأنهم يقعدون فيه عن القتال ، وحرم شهر ذي الحجة لأنهم يوقعون فيه الحج ويشتغلون فيه بأداء المناسك ، وحرم بعده شهر آخر ، وهو المحرم ؛ ليرجعوا فيه إلى نائي أقصى بلادهم آمنين ، وحرم رجب في وسط الحول ، لأجل زيارة البيت والاعتمار به ، لمن يقدم إليه من أقصى جزيرة العرب ، فيزوره ثم يعود إلى وطنه فيه آمنا .📚تفسير القرآن العظيم  (١٤٨/٤) 】

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح