مشق

عن أبى قتادة الأنصاري رضي الله عنه أنَّهُ كان يحدث أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مُرَّ عليه بجنازة، فقال: مُسْتَرِيحٌ وَ مُسْتَرَاحٌ مِنْهُ. قالوا: يا رسول الله، ما المُسْتَرِيحُ وَ المُسْتَرَاحَ مِنْهُ؟ قال صلّى الله عليه وسلّم: العبد المُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصبِ الدُّنْيَا وَ أذَاهَا إلى رَحْمَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَ العَبْدُ الفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ العِبَادُ و البِلَادُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوَابُ * نصبِ الدُّنْيَا:( تعبها و مشقتها ) * وَ أذَاهَا:( ذاهباً )* الفاجر:( الكافر أو العاصي الفاسق الشرير المؤذي و الملحد. * يَسْتَرِيحُ مِنْهُ العِبَادُ: لِما يأتي به من المنكر لأنهم إن أنكروا عليه آذاهم و إن تركوه أثموا.

وصلنا والحمد لله على السلامه يوم كنا غايبين حضورك نور قلبي وضواحيها يوم كنا عارفين يا سعد من لقى حبيبك بعد المشقات البعيده يوم كنا عاشقين حد سهران معي لما وصلت ربوع البلاد وهم الجوال منتظرينواليوم اصبحت نغمات جوالي غريبه من كثر ما هم مشتاقين