وفاته#
هذه صورة راحة يد شهيد تحت الأنقاض تقبض على حبة تمر لم تمهله المنية لكي يأكلها قبل استشهاده،وقد نبتتْ بذرة حبة التمر بين اصبعيه وأورقت بطول ملفت والمعجزة في هذه الصورة أنَّ عملية الإنبات دلالة على طول مدة بقاء جثتة تحت الركام ( ثلاثة أشهر على الأقل وما فوق ) بينما راحة اليد بأصابعها وعُقَدُها مكتملة بلحمها وأنسجتها وأظافرها وارتباطها البنيوي بالمعصم بل ولونها وعدم تحللها أو ترهلها ينبئ وكأنها حديثة الموت من فترة قريبة (سويعات) ولكن إنبات حبة التمر يقول أن وفاته قديمة وهذه آية من آيات الله
*هذه صورة راحة يد شهيد تحت الأنقاض تقبض على حبة تمر لم تمهله المنية لكي يأكلها قبل استشهاده ، وقد نبتتْ بذرةُ حبة التمر بين اصبعيه وأورقت بطول ملفت ، والمعجزة في هذه الصورة أنَّ عملية الإنبات دلالة على طول مدة بقاء جثتة تحت الركام ( ثلاثة أشهر على الأقل وما فوق ) بينما راحة اليد بأصابعها وعُقَدُها مكتملة بلحمها وأنسجتها وأظافرها وارتباطها البنيوي بالمعصم بل ولونها وعدم تحللها أو ترهلها ينبئ وكأنها حديثة الموت من فترة قريبة (سويعات) ولكن إنبات حبة التمر يقول أن وفاته قديمة وهذه آية من آيات
✍️حادثة عجيبة👇 خرج من قبره حيا وعاش بعدها سنين ‼️👈 هو أبو سعيد محمد بن يحيى سكن دمشق، وكان يدعى بحامل كفنه، وذلك ما ذكره الخطيب :👈 قال : "بلغني أنه توفي فغسل وكفن وصلي عليه ودفن فلما كان الليل جاء نباش ليسرق كفنه ففتح عليه قبره فلما حل عنه كفنه استوى جالساً وفر النباش هارباً من الفزع ونهض محمد بن يحيى هذا فأخذ كفنه معه وخرج من القبر وقصد منزله فوجد أهله يبكون عليه فدق عليهم الباب،فقالوا : من هذا؟ فقال : أنا فلان. فقالوا : يا هذا لا يحل لك أن تزيدنا حزناً إلى حزننا. فقال : افتحوا والله أنا فلان، فعرفوا صوته فلما رأوه فرحوا به فرحاً شديداً وأبدل الله حزنهم سروراً ثم ذكر لهم ما كان من أمره وأمر النباش".وكأنه قد أصابته سكتة ولم يكن قد مات حقيقةً فقدَّر الله بحوله وقوَّته أن بعث له هذا النبَّاش ففتح عليه قبره فكان ذلك سبب حياته فعاش بعد ذلك عدة سنين ثم كانت وفاته في هذه السنة (299).👈 قصة صحيحه ذكرها ابن كثير في البدايةوالنهاية
✒✒️✒️✒️✒️✒️✒️✒️✍️حادثة عجيبة👇 خرج من قبره حيا وعاش بعدها سنين ‼️👈 هو أبو سعيد محمد بن يحيى سكن دمشق، وكان يدعى بحامل كفنه، وذلك ما ذكره الخطيب :👈 قال : "بلغني أنه توفي فغسل وكفن وصلي عليه ودفن فلما كان الليل جاء نباش ليسرق كفنه ففتح عليه قبره فلما حل عنه كفنه استوى جالساً وفر النباش هارباً من الفزع ونهض محمد بن يحيى هذا فأخذ كفنه معه وخرج من القبر وقصد منزله فوجد أهله يبكون عليه فدق عليهم الباب،فقالوا : من هذا؟ فقال : أنا فلان. فقالوا : يا هذا لا يحل لك أن تزيدنا حزناً إلى حزننا. فقال : افتحوا والله أنا فلان، فعرفوا صوته فلما رأوه فرحوا به فرحاً شديداً وأبدل الله حزنهم سروراً ثم ذكر لهم ما كان من أمره وأمر النباش".وكأنه قد أصابته سكتة ولم يكن قد مات حقيقةً فقدَّر الله بحوله وقوَّته أن بعث له هذا النبَّاش ففتح عليه قبره فكان ذلك سبب حياته فعاش بعد ذلك عدة سنين ثم كانت وفاته في هذه السنة (299).👈 قصة صحيحه ذكرها ابن كثير في البدايةوالنهاية
نسخ الرابط