يدبر

أسْعِدْ فؤادَكَ لا تكنْ مَحزونا            ‏لفواتِ أمرٍ تَرتجيهِ سِنينا ‏فلربما كان الفلاحُ بِضدِّهِ               ‏وبِضدِّهِ خيرٌ أتاكَ مُبينا ‏واللهُ رازقُنا يُدبِّرُ أمرَنا                ‏تَدبيرُهُ خيرٌ لنا يأتينا ‏لا تحزننَّ لِما مَضى يا صاحبي              ‏ واعْمُرْ فؤادكَ  هِمةً ويَقينا

عارف يعني ايه " واتاكم من كل ما سألتموه "يعني هو انت ، فاكر ان ربنا ممكن يشوفك متعشم فيه و يخذلك تبقي لسه متعرفش ربنا كويس ربنا أرحم ، من انه يشوفك مكسور ، و لا يجبرك اطمن .. عوض ربنا دايما بييجي ، بعد التعب ، وبعد الحزن ، وبعد الإحساس بالظلم والخذلان ، وبعد المجهود، وبعد الصبر، وبعد الدعاء، وبعد الإبتلاء، وبعد كل إحساس كان تقيل على نفس الإنسان، بييجي عشان ينسيه كل الي فات ده كأنه لم يكن ، ويبقاله بس شعور الفرحة والإمتنان ولذة الوصول، وعوضه بيبقى مبهر وجميل..عارف الموضوع ، الى شاغلك و الحاجة إلى نفسك ، انها تحصل دى ، ف والله أن الله يدبر لك الامر حتى يتعجب له اهل السموات و الأرض ⁦ فرحتك علي بعد خطوات منك و هتفرح و انت مش مصدق ، و هتقول يارب الفرحة دى كلها ليا انا بس ..اه افرح ، ربنا قال و بشر الصابرين و انما يوفون الصابرين أجورهم بغير حساب ⁦⁩فرحتك والله ، متتوصفش هانت جدا ربنا هيستجيب أن الله على كل شيئا قدير فوض أمرك لله