وزيرة الثقافة هيفاء النجار ترعى الحفل الختامي لفعاليات المسابقة الإبداعية "موهبتي" التي أقيمت بالشراكة بين الجامعة الأردنية ومنصة باز

أقامت الجامعة الأردنية ومنصة باز، أول منصة عربية للتواصل الاجتماعي، حفلًا ختاميًا في مدرج الحسن الكائن في عمادة شؤون الطلبة لمسابقة "موهبتي" التي تعد أكبر مسابقة من نوعها برعاية وزيرة الثقافة هيفاء النجار وحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نذير عبيدات وعميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور مهند مبيضين والرئيس التنفيذي لمنصة باز السيد مصعب الشرايري وعدد من نواب الرئيس والعمداء ونوابهم ولفيف من الهيئة التدريسية في الجامعة الأردنية، وقرابة ٥٠٠٠ طالب.

وأعربت النجّار عن فخرها بالطلاب المشاركين، كما عبرت عن سعادتها بالشراكة المثمرة بين الجامعة الأردنية ومنصة باز التي تمثّل شراكة صحية بين القطاع العام والخاص، وقالت إن مثل هذا النوع من الشراكات هو ما يدفع عجلة تقدم الأردن إلى الأمام على الأصعدة جميعها.

وفي هذا الصدد، ثمّن العبيدات جهود القائمين على المسابقة سواء من فريق الجامعة الأردنية أو من فريق باز، وأشار إلى أن تسليط الضوء على مواهب الطلاب وتشجيعهم على الإبداع يقع ضمن أولويات الجامعة الأردنية، وهو نهج ستستمر به الجامعة بعد أن مثل نجاح مسابقة موهبتي فاتحة خير في هذا المجال، وهي تجربة لها ما بعدها.

من جهته، قال الشرايري: "إن هذه الشراكة التي نفخر بها تتفق مع رؤيتنا في باز التي تتلخص بأن تكون باز أكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت، ودعم المحتوى العربي" وتابع: "بأكثر من ٥٠٠٠ مشترك، و١٣ فئة، أصبح مجتمع طلاب الجامعة الأردنية واحدًا من أثرى المجتمعات الافتراضية على باز اليوم، كما أن المواهب التي نشرها الطلاب على المنصة تشكل محتوى قيم وصل اليوم إلى آلاف المستخدمين في العالم العربي.

بدوره قال مبيضين" أن العمادة قامت بإعادة إحياء الحياة الثقافية والفنية للجامعة من خلال هذه المسابقة وأكد على أهمية تعزيز الشراكة مع المجتمعات المعرفية المختلفة ذات الهوية العربية والتي تعزز نمو المحتوى العربي انطلاقًا من أحقية اللغة العربية وضرورة التأكيد على هويتها ونشرها بين الطلبة كما أثنى على الشراكة مع منصة باز التي جاءت لتحاكي حاجات ورغبات الطلبة بضرورة إيجاد متنفس إبداعي لهم يعنى بتشجيع وصقل المواهب. كما توجه مبيضين بطلب إلى رئيس الجامعة بأن تعود جريدة "صوت الطلبة" مسموعة ناطقة إلكترونية.

يجدر بالذكر أن هذه المسابقة هي نتاج تعاون مثمر بين عمادة شؤون الطلبة ومنصة باز. الأمر الذي ميز هذه المسابقة عن غيرها أنها حاكت التطور التكنولوجي ونمط حياة الشباب الذين أصبحت منصات التواصل الاجتماعي جزء من سلوكهم اليومي، إذ نشر الطلبة المشاركون إبداعاتهم من خلال منصة باز ثم انتقلت المشاركات إلى مرحلة التحكيم من قبل لجنة متخصصة. وقد انطلقت المسابقة في شهر نيسان وأغلق باب المشاركة في شهر حزيران وانتهت بالحفل الختامي الذي قدمت المواهب المشاركة فيه عروضًا مميزة شملت الرسم السريع والتعليق والتقليد الصوتي وغيرها.