باز
ابراهيم منصور

ابراهيم منصور

ابراهيم منصور

‏"هل تظن أن حكايات أجدادنا مجرد قصص؟!تلك القصص لم تروی لينام الأطفال،بل ليستيقظ الرجال."

16.3k
المتابعون
2.3k
يتابع

تعالوا معي احكيلكم شوية معلومات إيجابيه من الاحداث الي صارت اخر شي*🥰✌🏻*هل تعلم*؟١. أن الحركة الطلابية في أمريكا أجبرتها على الانسحاب من الفيتنام في الستينات؟ فلا تستهينوا بأهميتها! ٢. ⁠أن الحركة الطلابية في أمريكا تستقطب المزيد من الطلاب وذويهم وأساتذة الجامعات والباحثين والعلماء من أكبر الجامعات ومراكز الدراسات؟ وأيضا النخبة من المثقفين؟ مما سيزيد رقعة الاحتجاجات ويضعف الموقف الأمريكي أكثر فأكثر. ٣. ⁠أن المتظاهرين من الشباب هم في أعرق الجامعات، أبناء الطبقة البرجوازية، هؤلاء الذين يخرج منهم صناع المال والاقتصاد والسياسة في أمريكا! هذا الجيل الذي سيحكم أمريكا مستقبلا ويهدم نزعتها الاستعمارية؟٤. ⁠أن هؤلاء المتظاهرين لا يطالبون بوقف المجازر في غزة وحسب، هم يتظاهرون ضد السياسة الأمريكية الداعمة لإسرائيل، ضد الاحتلال نفسه؟ هم يصرخون بزوال اسرائيل! تتخيل؟٥. ⁠أن هؤلاء يضغطون على القضاء الأمريكي ويضعون السياسية الأمريكية الحالية والنظام الأخلاقي الأمريكي العالمي تحت خيارات جميعها تصب في صالح غزة والقضية؟ ٦. ⁠أن هؤلاء يهددون السلم الأهلي الأمريكي بعد رفعهم شعارات تندد بقمع حرية التعبير في بلد الحريات! وهذا من شأنه إحداث تحول تاريخي لا تحمد عقباه على أمريكا؟٧. ⁠أن هؤلاء يغيرون تدريجيا الرأي العام الأمريكي تجاه ما يحدث في غزة ويفرضون سردية جديدة مناهضة لسردية الاعلام الامريكي والغربي الممول بجنون من الصهيونية العالمية؟٨. ⁠أن هؤلاء يثبتون تراجع تأثير الحركة الصهيونية في المجتمع الأمريكي، بعد ظهور فجوة الأجيال في داخله وهذا له تبعاته؟ ٩. ⁠أن هؤلاء أجبروا جامعاتهم العريقة على مقاطعة الشركات الداعمة للصهيونية بسحب استثماراتهم، أجبروا منظمة العفو الدولية على الوقوف في صفّهم، وآلاف المنظمات الحقوقية داخل وخارج أمريكا للدفاع عنهم. وبالتالي الانحياز بطريقة غير مباشرة للسردية الفلسطينية؟ ١٠. ⁠أن هؤلاء يلهمون كل يوم الطلاب في باقي جامعات العالم حتى في عالمنا العربي؟واكثر بكثير!!!علينا جميعا ان نستثمر هذا الحراك اولا لصالح وقف الابادة الجماعية في غزة، وثانيا لدعم مطالب الفلسطينيين بإنهاء الاحتلال. على الأقل لا تتوقفوا عن النشر. ادعموا السردية الفلسطينية بالحقائق التي تدين هذا الاحتلال.*✌🏼غـــــ𓂆ـــــــزة 🇵🇸* #فلسطين #طوفان_الاقصى #غزة_العزة

‏ولكنَّه قد كانَ، فَصَدِّقْ!‏لو قيل لكَ قبلَ أربعين عاماً من الآن، وأنتَ المطبوع في ذهنك صورة الجيوش العربيّة التي لم تصمد أمام جيش الاحتلال أكثر من ستِّ ساعاتٍ، أنَّ شيخاً قعيداً على كرسيٍّ مدولبٍ، بصدد أن يُنشىءَ حركةً لتقفَ بوجه هذا الاحتلال، أكنتَ تُصدِّق ؟! ولكنَّه قد كان، فصدِّق!‏لو قيلَ لكَ أنَّ هذا الشيخ، وهو على كرسيّه هذا، سيهزُّ أركان دولةٍ هي الابنة المدللة لهذا الكوكب، وأنّه سيكون من الخطورة بمكانٍ أن تنتظره طائرات الأباتشي عند عتبة المسجد وهو خارجٌ من صلاة الفجر، لأنّها رأتْ أن دواليب كرسيّه أقوى من جنازير دباباتها، أكنتَ تُصدِّقْ، ولكنَّه قد كان فصدِّقْ!‏لو قيلَ لكَ أنَّ الأمرَ قد بدأَ بحجرٍ وسكّين وزجاجة حارقة، ومُسدَّسٍ وحيد لا يثبتُ مشط رصاصه فيه إلا إذا أسندته بكفِّ يدكَ، أكنتَ تُصدِّق؟! ولكنَّه قد كان فصدِّقْ!‏لو قيل لكَ أنَّ هؤلاء الذي يسيرون بعكسِ نظامِ الكونِ، وسُننِ الأشياءِ، الغريبون كجدولِ ماءٍ يتسلَّقُ جبلاً بدل أن ينحدرَ منه، وأنت الذي تعرفُ أنَّ الجداولَ لا يمكنها أن تتسلّقَ الجبالَ، قد قرروا أن ينتقلوا من الحجرِ والسّكينِ والزجاجةِ الحارقةِ إلى صنعِ صاروخهم البدائيّ الأول أكنتَ تُصدِّق؟! ولكنّه قد كان، فصدِّقْ!‏وإنَّه لو قيل لكَ إنَّ رجلاً كان يُدرّسُ في جامعة فرجينيا للتّقنيّة، قد نظرَ إلى ذاك الصاروخ البدائي في مدينته، فقال في نفسّه: ماذا أفعلُ هنا وهم يحتاجونني هناك، سأقلِبُ المعادلة! ‏عادَ وأعملَ جمجمته، وصبَّ كل ذرّةٍ من كيانه وهو يُطوّرُ منظومةَ صواريخِ المقاومة، فلم ينلْ وسامَ الشّهادةِ إلا وكان قد رأى صاروخه الأثيرَ على قلبه، عيّاش ٢٥٠! لم تقرأ رقماً خاطئاً، هذا الرجل قصف مطاراً على بعد ٢٥٠ كلم من مدينته المحاصرّة، أكنتَ تُصدّقُ لو قيل لك كل هذا؟! ولكنّه قد كان فصدِّقْ! ‏لو قيل لكَ إنّ أولئكَ الثُّلّة القِلَّة الذين بدأوا الأمرَ بالحجر والسّكين والزجاجة الحارقة، قد صاروا في بِضعَ سنين، بضعَ سنين فقط، وهم تحت الحصار جيشاً جرَّاراً، ألويةٌ وفِرقٌ وكتائب، نُخبة وكتيبة حُفّاظٍ، وحدة صواريخ ووحدة ظلٍّ واستخبارات، ضفادع بشريّة وسلاح هندسة، كتيبة مسيّراتٍ وسلاح إشارة، أكنتَ تُصدِّقْ، ولكنّه قد كان فصدّق!‏لو قيل لكَ إنه وفي يوم وعلى غفلةٍ من العالم كلّه، هؤلاء أنفسهم الذين بدأوا الأمر بالحجر والسّكين والزجاجة الحارقة قد أبادوا فرقة غزَّة في جيش الاحتلال عن بكرة أبيها في أربعين دقيقة، داسوا رؤوس الجنود بأحذيتهم، قتلوا وأسروا وأثخنوا، أكنتَ تُصدِّق، ولكنّه قد كان فصدِّقْ! ‏لو قيل لكَ قبل عامٍ أن بضعة رجالٍ محاصرين سيصنعون طائرة وينقضُّوا على أقوى جيشٍ في المنطقة، هل كنتَ تُصدِّق؟‏لو قيل لكَ قبل عامٍ أن الطائرة التي صنعوها في ورش الحدادة ستُحلّق فعلاً، لن ترصدها الأقمار الصّناعية، وستُفلتُ من الرادارات،‏ أكنتَ تُصدّق؟‏ولكنك الآن تعلم أنهم صنعوا معجزة!‏ولو قيلَ لكَ الآن أنّ هذه العصابة لن تُكسرَ أبداً، وأنه لن يطول الوقت حتى تراهم في باحات المسجد الأقصى، فلربما لن تُصدِّق، ولكن والذي خلقَ السماوات والأرض أنَّ هذا سيكون، فصدِّقْ!‏أدهم شرقاوي / مدونة العرب #فلسطين #فلسطين_قضيه_الشرفاء #طوفان_الاقصى

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح