أحياناً .. وربما دائماً !قطرة واحدة تضفي لونها على وعاءٍ فقط لأن لا لونَ له !!ي.ن

الحياة !ان تعلم انك ستموت لا محالة ، وستدركك قبضته قبل ان تقبض لذتها او تحضى بجزء بسيط من مقابل !الموت ان تعلم انك يجب ان تحيا كما يجب ، وان تفنى كما يجب !ان تتعرج في طريقك المستقيم ، وتستقيم يوم اعوجاج كل الخطوط !ليست خرافة الخلود موت أو حياة !لكن الخرافة الوحيدة ان تموت وانت حي ، او تطمح للحياة وانت تفكك اللحظات الاخيرة من معادلة العمر حين تصبح اللحظات كلها لا تقبل القسمة !الموت .. فقْد !الحياة .. فقْد !السعادة .. فقْد !الايمان .. فقْد !حتى الكفر فقْد !يجب ان تفْقد لتحظى ، وتمتنع لترضى ، وترضى لتمتنع !فالموت حبلٌ قصّ شعرته الاخيرة من جديلته الخميلة وامتنع عن العودة ففقدها !اما الحياة فصراع الاهم مع المهم ، وتلوّن الوقت بين ابيض يعطيك الرزق ويُفقدك الراحة ، واسود يمنحك الراحة ويمنعك الرزق ، وعجلةٌ تدور تأكل بعضها رويداً ، ويأكلها طريقها لتصل !والايمان لذة الفقْد ! فالامتناع فَقْد بشكل آخر ، فبين ما تراه وما تدركه ، وما تدركه وما تتركه ، حقيقة الفقيد والمفقود !وكثيرا ما نترك ما نحب لإيماننا بشيء ما يدفعنا نحو الفقْد بهذه الطريقة !اليس السير باتجاه الريح ومنازلة كل العواصف بسيف القناعة او الثقة او الايمان فقد بطريقة او بأخرى !ي.ن

الحياة !ان تعلم انك ستموت لا محالة ، وستدركك قبضته قبل ان تقبض لذتها او تحضى بجزء بسيط من مقابل !الموت ان تعلم انك يجب ان تحيا كما يجب ، وان تفنى كما يجب !ان تتعرج في طريقك المستقيم ، وتستقيم يوم اعوجاج كل الخطوط !ليست خرافة الخلود موت أو حياة !لكن الخرافة الوحيدة ان تموت وانت حي ، او تطمح للحياة وانت تفكك اللحظات الاخيرة من معادلة العمر حين تصبح اللحظات كلها لا تقبل القسمة !الموت .. فقْد !الحياة .. فقْد !السعادة .. فقْد !الايمان .. فقْد !حتى الكفر فقْد !يجب ان تفْقد لتحظى ، وتمتنع لترضى ، وترضى لتمتنع !فالموت حبلٌ قصّ شعرته الاخيرة من جديلته الخميلة وامتنع عن العودة ففقدها !اما الحياة فصراع الاهم مع المهم ، وتلوّن الوقت بين ابيض يعطيك الرزق ويُفقدك الراحة ، واسود يمنحك الراحة ويمنعك الرزق ، وعجلةٌ تدور تأكل بعضها رويداً ، ويأكلها طريقها لتصل !والايمان لذة الفقْد ! فالامتناع فَقْد بشكل آخر ، فبين ما تراه وما تدركه ، وما تدركه وما تتركه ، حقيقة الفقيد والمفقود !وكثيرا ما نترك ما نحب لإيماننا بشيء ما يدفعنا نحو الفقْد بهذه الطريقة !اليس السير باتجاه الريح ومنازلة كل العواصف بسيف القناعة او الثقة او الايمان فقد بطريقة او بأخرى !ي.ن

كثيرا ما تختبىء المعاني في كل عابر !في الكلام العابرفي الانسان العابر في السلوك العابرفي اللحظة العابرة في النظرة العابرةوفي الريح العابرة !تلك الريح التي تنقل الكلام كما تنقل حبوب اللقاح ، وتظل تعبُر ، ونظل ننتشي بعبورها !الفصول تعبر .. كان الصيف هنا قبل قليل ، عبر سريعا تاركًا لنا ذكريات السهر واحلام العشب !احيانا اعبر بخيالي الى ازمنة ليست لي .. ازمنة غنّى فيها زرياب لحنه الأخير ، وودّعها امرؤ القيس قبل ان يثأر لمقتل ابيه الملك ، وأحبّ فيها الصعاليك تمردهم !قد يكون عبوراً عكسياً .. عبور الى الماضي !لكنّه عبور !حتى لو تخيّلت العالم بعد الف سنة !فهور العبور الذي يرافقنا مرغمين ، ويفرّقنا مرغمين ، ويجمعنا كذلك مرغمين !انه العبور الذي لا يريدنا ان نظل هنا ، لأن غيرنا سيأتي ، والمكان لا يكفي لأشواق الجميع !ليس امامك وامامي اثناء عبورنا الا الالتفات ورؤية ما يحيط بنا علّنا نعرف شيئا يجعل لعبورنا معنى !

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح