السياسة الكبرى هي كيفية إعداد شعب إعدادا جيدا للعبودية عن طريق الشاشة الصغيرة وهو يبتسم في سعادة وغفلة! وإذا كان من السهل حكم الشعب الجاهل، فما أسهل ذلك عن طريق التلفزيون.غارودي (حفارو القبور / 79)

السياسة الكبرى هي كيفية إعداد شعب إعدادا جيدا للعبودية عن طريق الشاشة الصغيرة وهو يبتسم في سعادة وغفلة! وإذا كان من السهل حكم الشعب الجاهل، فما أسهل ذلك عن طريق التلفزيون.غارودي (حفارو القبور / 79)

في المعارك الحتمية التي تمزق العالم لا يستطيع المرء ان يبقى في السماء ويكتفي في كل لحظة بالدعوة إلى الخير، بينما عليه أن ينحاز إلى الأقل سوء.ر. غارودي

.. أما اليوم فكأنما أصاب الناس سُعار من الجحيم فلا يبرحون بين عمل دائب، وهَمٍّ ناصب، وطمع شره، وتنافس دنيء، وعداوة راصدة. ثم فشا الطب ففشا المرض، وانتشر العلم فانتشرت الجريمة، وفاض الخير وغاضت البركة، واستبحرت المدنية المادية فخَفَت بين ضجيجها الآلي صوت الضمير، وهلك في عبابها المزبد سلامُ النفس. وكان الظن بالمدنية والعلم أن ينزعا من نفوس بني الإنسان غرائز الحيوان، ويهيئا لهم حياة الجنة التي حرمتهم إياها رذيلة الطمع. فهل رُفع الإيمان من الأرض حتى عم الناس هذا البلاء، وأصاب العلماء منه ما أصاب الجهلاء؟".—————-أحمد حسن الزيات - مقال عام 1937م

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح