ألم تَقُولْي بأنَّ العشـقَ معـركةٌ ؟وأنَّ فيهِ سـيوفاً تـقطعُ العُنقـا !فلِمْا دخلتَي إلى قلبـي وقلتَي لهُ ؟أنا وأنتَ وحيـثُ الحبُّ ما اتفقا !أتيـتَ بالولَهِ المـجنـونِ محارباًفكنتَ أولَ من بالسهمِ قد رُشقا !وكان حبّك قبل اليومِ يحرقـنيلكنـّهُ........جاءَني بـعدَ الحربِ مُحـتَرِقا...!!
_متى يأتي الحب؟ في اللحظة الحقيقية التي تكفر فيها بالحب، في اللحظات القاسية التي تكون مقتنعا_ اقتناعا تاما_أنك لم تعد تملك ما يجعله يقترب منك، ربما الأمر جنوني لكن ثمة علاقات تبدأ في أشد أوقات رفضك واعتزاله لك..يقتحم سوداويتك، وفوق كل جبال اليأس في قلبك يتربع، ويفرض سيطرته فـ تعود مملكة قلبك من جديد قوية متماسكة، إنه ذاك الذي يغير عاداتك السيئة مهما كنت تحبها، مهما كنت متمسكًا بها حد الجنون، يغير انطباعاتك الشخصية ويشاركك قسوة تفكيرك؛ فتخف الحدة وتجد في المشاركة نوعا آخر من الود..الجنون في اللحظات التي يقتحمك فيها، يدفعك مرة أخرى للحياة بعدما كنت قاب قوسين أو أدنى من الموت!هو الذي لا يعترف بالتوقيت المناسب، بل يخلق الوقت المناسب، لا يفكر في الظروف والمعوقات، بل يدفعك لخلق ظروف وطرق جديدة تسلكها لأجله. يأتي الحب في أشد لحظات هوانك؛ ليخبرك إنك تستحق الأفضل، تستحق أن تحيا من جديد بـ الحب.💜
كل ما تكبر وخبرتك في الحياه تزيد كل ماهتلاقي الحاجات اللي بتزعلك بتقل ✋وهتفضل تقل لحد ما تكتشف اني مفيش حاجة تستاهل ولا تستحق الزعل
اقتحموا مَن تُحِبون ، لا تعرضوا عليهم خدماتكم بل اخدموهم، لا تسألوا عن حالهم من بعيد بل اجبروهم على الثرثرة معكم، لا تتركوهم يعانوا الغرق وفي أيديكم قارب النجاة، لعلكم وقعتم في حب أناسٍ يمتلكون الكثير من الخجل، والكثير من الحياء ، والكثير من الحساسية المُفرِطة، والكثير من الخوف من ردة الفعل !لا تتركونهم يرسمون بمخيلاتهم أشياءًا معقدة، بطول غيباكم عنهم..إنهم يفكرون في كونهم بَغيضون، كثيروا الطلب، يُحَمّلونكم فوق طاقتكم، وهذا ما يجعلهم يُعانونَ سِرًا، يخجلون من إظهار نيرانهم، فتحرقهم في صمت..لا تنتظر، اذهب وبادر وشارِك، وتحدث ، وثرثر، وأطِل النظر بالأعين واحتَضِن، حتى يطمئنوا، وافعل ما يمكنك فعله قبل أن تعرِض المساعدة، ساعِد واقتَحِم صمت مشاعرهم..ولا تُشعِروهم أنكم هنا لخدمتهم، بل أنتم هنا لأنكم تتمنون لو أنهم يختارونكم لخدمتهم، ومن محاسن الأقدار أن تجمعكم الظروف فتُجري على أيديكم راحة قلوبهم، وأن أعظم البذل لأجلهم أقل ما يُمكِن.. إنهم ينتظرون مَجيئَكم في قلوبهم ومُخيلاتِهم، ولكن لن يطلوبنها بألسنتهم أبدًا.
نسخ الرابط