أدب#
لَمَّا كانتِ الصَّلاةُ لقاءً بيْن العبدِ وربِّه ناسَبَ ذلك أنْ يَستعِدَّ العَبدُ لهذا اللِّقاءِ، ويَتأدَّبَ بالأدَبِ اللَّازِمِ مع اللهِ سُبحانه وتَعالَى، وقد أرْشدَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه إلى كَثيرٍ مِن هذه الآدابِ، منها ما في هذا الحديثِ؛ فإنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عندَما سمِعَ جَلَبَةَ رجالٍ، يعني: صَوتَ حَركتِهم وكَلامِهم، وهو يُصلِّي الجماعةَ، فسَأَلَهم بعدَما انْتَهى مِن صَلاتِه عن سَببِ هذه الحَرَكةِ والصَّوتِ، فقالوا: تَعجَّلْنا؛ لِنُدركَ الصَّلاةَ، فنَهاهم النبيّ
أدب فرعوني٢الخطابات : أخرجت تربة مصر كثير من الخطابات , ومازالت تخفي الكثير , كانو يطوون لفافات البردي إلى نصفين ويربطونها بخيط يثبت بخاتم من الطين , ويكتب اسم المرسل واسم المرسل إليه من الخارج , وأحيانا كان العلماء هم أول من فتح تلك الخطابات واكتشفوا الرسالات العاجلة التي أرسلت منذ ثلاثة أو أربعة آلاف سنة وتبدأ الخطابات بصيغة رقيقة بطول الرسالة التي في الخطاب أو أطول منها وتختلف صيغ الرسائل الإخوانية بحسب العصر , وتبعا لما إذا كان المرسل إليه أعلى من كاتب الخطاب أو أدنى منه , أو مساويا له .
لعبودية الصلاة والسلام على سيد الأنام صلى الله عليه وسلم مواطن زمانية ومكانية، وهي عبادة سهلة يسيرة، تُؤدى في وقت قصير جدًا.والإكثار يوم الجمعة غير مقدر بوقت ولا بعدد، وحسبك أن ألف صلاة تُؤدى في أقل من ساعة!وخبر أُبي بن كعب مخصوص بوقت من أوقات الإجابة، وهو جزء يسير من الوقت!وعليه: فمن يظن أن هذه العبودية تُؤدى على مدار الساعة، وأنها تفوق عبودية ذكر الله، فإنما ينادي على نفسه بالقصور!رزقنا الله جميعًا الفهم السديد، والأدب الرشيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. #ذخر_المعاد https://t.me/alghanm20 #ليلة_الجمعة
فتوى مثيرة بين اثنين من فقهاء الجزائر و هُما :الشيـخ: موسى إسماعيلوالشيخ:الطاهر آيت علجتالموضوع أن أبناء أصيب والدهم بالزهايمر وهو داء النسيان المعروف فذهبوا يستفتون الشيوخ في هذا الأمر :فقالوا للشيخ موسى إسماعيل:والدُنا مريض بـالزهايمر، فهو يأكل ناسيًا في نهار رمضان فماذا علينا فعله .؟فأجابهم بقوله :"أبوكم قد زال عقله والعقل مناط التكليف فهو غير مكلف بالصوم أصلًا وبالتالي فلا شيء عليه..."ثم ذهبوا للشيخ الطاهر بنفس السؤال فأجابهم الفقيه الورع :"أطعموا عن والدكم عن كل يوم مسكينًا، فلئن تعاملوا والدكم معاملة المريض أحب إليَّ من أن تعاملوه معاملة المجنون".فسمع الشيخ موسى إسماعيل بهذه الفتوى فبكى و قال :"حفظ الله الشيخ الطاهر فالفتوى قبل أن تكون فتوى يجب أن تكون تقــوى".فقد لاحظ الشيخ أن في هذه الفتوى تقوى وبر وأدب مع الوالد، ورأى أنه من العقوق أن يعامل الأبنـاء أباهـم معاملة من ذهب عقله حاله كحال المجنون بل أمرهم أن يعاملوه معاملة المريض وهذا الفهم هو ما أبكى الشيخ موسى إسماعيل.اللهم ارزقنا الفقه مع الأدب وارزقنا البر بوالدينا أحياءً وأمواتـا.
نسخ الرابط