من النواقص في مشهد الأمة، النقص في طبقة المصلحين، إذ لدينا مشكلة عدد وجودة.فمن السهل تحصيل مرتبة علمية وأدبية لكن من الصعب تحويل هذا العلم لآلة إصلاح في وسط مضطرب شديد الضعف والمرض.من أعظم واجبات هذه الأمة صناعة المصلحين فإذا وجد المصلحون و هم الطرف المفقود في المعادلة خاصة في هذا الزمن فإعلم ان سنن الله سترفعهم و تدعمهم دفعا لا يتخيلونه لان اسباب الهلاك و الاخذ محتمة و واقعية بأهل الباطلو من صور هذا الهلاك ان يكون بايد مؤمنين فالواجب على هذه الأمة أن تُوجد من يحمل هذا الدين و يقوم به و يدفع به الباطل و الشر و أهل هذه المدافعة لن يتولوا و هم المصلحون، حسم نتائجها فالله سبحانه و تعالى هو يتولى ذلكو ما يجب التركيز عليه هو صناعة المصلحين لمشاهدة بركات تطيب جراح المسلمينإِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَىٰ ءَادَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى ٱلْعَالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ فالذرية الطيبة و الجينات الماحقة الصافية مستمرة إلى يوم الدين بدفع من الله

لعبودية الصلاة والسلام على سيد الأنام صلى الله عليه وسلم مواطن زمانية ومكانية، وهي عبادة سهلة يسيرة، تُؤدى في وقت قصير جدًا.والإكثار يوم الجمعة غير مقدر بوقت ولا بعدد، وحسبك أن ألف صلاة تُؤدى في أقل من ساعة!وخبر أُبي بن كعب مخصوص بوقت من أوقات الإجابة، وهو جزء يسير من الوقت!وعليه: فمن يظن أن هذه العبودية تُؤدى على مدار الساعة، وأنها تفوق عبودية ذكر الله، فإنما ينادي على نفسه بالقصور!رزقنا الله جميعًا الفهم السديد، والأدب الرشيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. #ذخر_المعاد https://t.me/alghanm20 #ليلة_الجمعة

فتوى مثيرة بين اثنين من فقهاء الجزائر و هُما :الشيـخ: موسى إسماعيلوالشيخ:الطاهر آيت علجتالموضوع أن أبناء أصيب والدهم بالزهايمر وهو داء النسيان المعروف فذهبوا يستفتون الشيوخ في هذا الأمر :فقالوا للشيخ موسى إسماعيل:والدُنا مريض بـالزهايمر، فهو يأكل ناسيًا في نهار رمضان فماذا علينا فعله .؟فأجابهم بقوله :"أبوكم قد زال عقله والعقل مناط التكليف فهو غير مكلف بالصوم أصلًا وبالتالي فلا شيء عليه..."ثم ذهبوا للشيخ الطاهر بنفس السؤال فأجابهم الفقيه الورع :"أطعموا عن والدكم عن كل يوم مسكينًا، فلئن تعاملوا والدكم معاملة المريض أحب إليَّ من أن تعاملوه معاملة المجنون".فسمع الشيخ موسى إسماعيل بهذه الفتوى فبكى و قال :"حفظ الله الشيخ الطاهر فالفتوى قبل أن تكون فتوى يجب أن تكون تقــوى".فقد لاحظ الشيخ أن في هذه الفتوى تقوى وبر وأدب مع الوالد، ورأى أنه من العقوق أن يعامل الأبنـاء أباهـم معاملة من ذهب عقله حاله كحال المجنون بل أمرهم أن يعاملوه معاملة المريض وهذا الفهم هو ما أبكى الشيخ موسى إسماعيل.اللهم ارزقنا الفقه مع الأدب وارزقنا البر بوالدينا أحياءً وأمواتـا.

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح