منذ 27 دقيقة

أثناء رص النبي صلى الله عليه وسلم للصفوف يوم (بدر) ، كان "عمير بن أبي وقاص" يقف على أطراف أصابعه يرتجف خوفًا ، وكان عمره حينها خمسة عشر عاماً... فسأله أخوه "سعد بن أبي وقاص" عن سبب وقفته ورجفته ، فقال : (أريد أن استطيل ، وأخشى أن يستصغرني رسول الله فيردني ، وقد أقسمت ألا أخرج من هذا الميدان إلا شهيدًا )...فلما بدأ القتال إنطلق "عمير" يقاتل حتى استشهد ، فكان أول شهيد من المهاجرين ، كما استشهد في المعركة أيضاً "عوف بن الحارث" وكان عمره دون الخامسة عشر ، وكان من أوئل من استشهدوا من الأنصار .عندما تتمكن العقيدة من القلوب ، فلا تسأل عن الأعمار ....؛ #صور_من_حياة_الصحابة

الشيب المفاجئ ، التجاعيد المبكرة ، فتور الجسد ، والزهد في الأحلام ، الذين يشيخون قبل الأوان عاشوا زمناً طويلاً من العناء ، زمناً إضافياً يُضم إلى أعمارهم الفعلية .

❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️اغتنام الوقت في الخير ( 1 ) :الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على سيدنا محمد من لا نبيَّ بعده، وبعد، فمن تتبع أخبار الناس وتأمل أحوالهم، وعرف كيف يقضون أوقاتهم، وكيف يمضون أعمارهم، عَلِمَ أن أكثر الخلق مضيِّعون لأوقاتهم، محرومون من نعمة استغلال العمر واغتنام الوقت، ولذا نراهم ينفقون أوقاتهم ويهدرون أعمارهم فيما لا يعود عليهم بالنفع .وإن المرء ليعجب من فرح هؤلاء بمرور الأيام، وسرورهم بانقضائها، ناسين أن كل دقيقة بل كل لحظة تمضي من عمرهم تقربهم من القبر والآخرة، وتباعدهم عن الدنيا.وفي بيان قيمة الوقت وأهميته يقول ابن الجوزي "ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة، ويقدم فيه الأفضل فالأفضل من القول والعمل، ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور بما لا يعجز عنه البدن من العمل " .❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️

..الحياة رحلة وليست سباقا ولن يصيبنا إلا ما كتبه الله لناأقدارنا قد كتبت وأعمارنا قد حددت وأرزاقنا محسوبة وبدقةفلنمض في رحلة الحياة بسعادة ولنرض بكل أقدارنا ونتعايش معها شَاكِرِينَ راضِينَ حَامِدِينَ مُبتسمين. اللهم بك اصبحنا ☀

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح