الامثال#
التربية القرآنية هي التي تربي مدارك الانسان على الصلاح والاستقامة والتي تعمل على تقويم سلوكه وتعديل أخطاءه سواء بالترغيب والترهيب أو بالعبرة والموعظة أو بضرب الأمثال أو بإسلوب القصة أو بإسلوب القدوة الحسنة أو بالتدرج فمن الناس لا يؤثر فيه إلا الخوف ومنهم لا يؤثر فيه إلا الترغيب والثواب والآيات في هذا كثيرة المهم أن هذه التربية تربي الجسد والعقل والروح كما تراعي القدرات والتي يمكن للانسان استخدامها في الخير والشر وفي الحق والباطل.
﴿ ۞ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾[ النور: 35]
قِصَّةُ مَثَل: على أَهْلِهَا جَنَتْ بَرَاقِشُمَثَلُ يُضرب لمن يعمل عملاً يعود ضرره على نفسه أو أهله. وقصته أنه كان لقبيلة مِنَ العَرَبِ كَلبَةٌ تحرسهم تُسَمَّى بَراقِش، فَمَرَّ يوما بالقُربِ من القبيلة جيش للأعداء، ولم يشعروا بوجود القبيلة حتى نَبَحَتْ عليهم بَرَاقِشُ فانتبهوا وعادوا إلى القبيلة فاستباحوها، فَقِيلَ في المثل: على أَهْلِهَا جَنَتْ بَرَاقِشُ. #الأمثال_العربية #المثل_العربي #واحه_المعرفه
نسخ الرابط