الايمان#
معركة طوفان الأقصى المستمرةمنذسبعةأشهركشفت الأقنعةوفضحت كل دولةوكل حركةتدعي الإنتماء للإيمان لأن نصرة القضية الفلسطينية هي البوصلة والمعيار لصدق الإنتماء الإيماني لكل مسلم وخذلانها ميز وبين كذب كل مدعي للإيمان "ماكان الله ليذرالمؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب"
● نعيش في زمنٍ يفرُّ فيهِ الإنسان من أمانٍ مُرتبطٍ بالغيب وطُمأنينة صادقة برزق الله ووعدهِ، إلى المادّيّة الّتي تُغرّب روحَه وتجعلهُ يعيش في ضلالٍ لا فرارَ منهُ فيبقى كادحًا، لا إلى ربّه، بل إلى هَواه.. نعيشُ في زمنٍ أصبحَ فيه الفارقُ شاسعًا، ومِنَ الصّعبِ أنْ تُقنعَ أحدًا بأنّ الإيمانَ ضرورةٌ وأقومُ سبيلٍ للعيش، وأنَّ البساطةَ حياةٌ للقلب، بها يرتاحُ وبها يتذكّرُ أنّهُ في مرحلةٍ مؤقّتة ولا بُدَّ عليهِ أنْ يجمعَ زادًا لِما بعدَ هذهِ المرحلة.. زادًا يكفيهِ لسفرٍ يطُول ويطُول …😔
نسخ الرابط