التأمل

" حلق بِروحك نحو السماء . .ففِي السماءِ أمنيات لا تضِيع"إمنحوا الصبر مهلة ، كى يصل بمناجاتكم الى السماء وبشروا كل من سقط في بئر اليأس ، بأن قافلة العزيز ستنزل حتما ، محملة بملائكة نورانية التأمل ، والوحدة ، ومناجاة الروح للسماء ، حدث الله بما في قلبك ، أرسل دعواتك إليه ، واشملها بمن حولك ، فأبواب الرحمة لا تغلق أبدا ، لكنها قد تستغرق وقتا للإجابة ، لتكون في محلها ، وزمنها الذى يناسبها ، فالله لا يعطى ، ولا يمنع إلا لحكمة هو أعلم بها ، فمهما بدت الأقدار مؤلمة ، ثقوا بأن في ثناياها رحمة عظيمة.

من بين تجليات النبل الروحي والرقي أن يكون الإنسان قادرًا على الاستمتاع بلحظات الانفراد والتأمل، فمن لا يجد في روحه السكينة والراحة لن يجدها في أي مكان آخر.

أقوال تستحق القراءة و التأمل 🤔1. يقول غسان كنفاني: "لا تسأل راحلا عن سبب رحيله، لأنه جهز عذره قبل حقائبه".2. و يقول محمود درويش: "يوما ما قلنا لن نفترق إلا بالموت، تأخر الموت و افترقنا".3. و يقول آل باتشينو: "في هذه الحياة ستتعلم كل شيء وحدك، إلا القسوة سيقوم شخص آخر بتعليمها لك".4. و يقول ماكس هور كهايمر: "لا تعاتب من توقف عن السؤال عنك، فربما أصبح سعيدا بدونك".5. و يقول محمود درويش أيضا: "عندما تشعر بأنك أصبحت مصدر إزعاج و ضيق لشخص تحبه، ابتعد قليلا، إن سأل عنك فقد ظلمته، و إن لم يسأل فارحل بهدوء".6. و يقول واسيني الأعرج: "أليس جنونا أن أنتظرك، و اعرف سلفا أنك لن تأتي".7. و يقول محمود درويش مرة أخرى: "عد بي إلى حيث كنت قبل أن التقيك، ثم ارحل".8. و تقول هيلين كلير : "نحن لا نموت حين نفقد من نحب، فقط نكمل الحياة بقلب ميت".9. أچاثا كريستي : "لم أتمنى الانتصار على أحد، تعلمت منذ زمن طويل أن الإنتصار الحقيقي ألا نؤذي مشاعر من نحب".

التأمُل في السَمَا عِبادة ربنا بيحبها ..اسمها "سجود العين" .. تخيل بمُجرد ما تبُص للسَمَا وتتأمل فيها ربنا يرضيك ويحققلك اللي بتتمناه من غير ما تنطق بيه حتى ! أهو ده اللي حصل مع سيدنا مُحمد ﷺ "قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ"نرىٰ علىٰ وجهك ما يُؤلمك، ونرىٰ علىٰ وجهك ما تحبه وعجزَ لسانك عن طلبه، فَلجأت إلىٰ عبادة التأمل في جو السماء، وكأنّ في عينك شفتان تكلمان ربهما بما في قلبك ..ولأنها عبادة يحبها الله، وعلامة علىٰ تعب العبد وكثرة حيرته ومواجعه ومخاوفه، تأتي الاستجابة التي ترضيه، ويأتي الرد الذي يهديه"فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا" وذلك بعد صبرٍ مَلأَ وجدانه حتىٰ أتعبه، فَرحمه الله بجمالِ العطية، واللهُ كريمٌ مجيب ونحنُ يارب .. أنت أعلم بِما في قلوبنا دون أن ننطق به، فَاللهم استجب وحقق لنا ما ننتظره منك"))