تبوك#
🌟 قال الإمام ابن القيم- رحمه الله تبارك و تعالى - :•إن كلَّ عمل لابدَّ له من مبدأ وغاية، فلا يكون العملُ طاعة وقُربة حتى يكون مصدرُه عن الإيمان، فيكون الباعثُ عليه هو الإيمان المحض، لا العادةُ ولا الهوى ولا طلبُ المَحْمَدَةِ والجاهِ وغير ذلك، بل لابدَّ أن يكون مبدؤه محض الإيمان، وغايته ثوابَ الله تعالى، وابتغاءَ مرضاتِه، وهو الاحتساب.📚الرسالة التبوكية(١ /٩) 】
السلام عليكم ورحمة الله: ☀همسة الصباح☀ قال تعالى:👈"وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ"✍جاء أبو ليلى وعبد الله بن مغفل إلى النبيِّ ﷺ يوم تبوك ليعطي كل واحد منهما فرساً ليجاهد عليها، فلما أخبرهما أنه لا يجدُ ما يعطيهما، عادا أدراجهما وهما يبكيان. هذا بكاؤهما على فوات الطاعة، فكيف يا ترى كان بكاؤهما إذا اقترفا معصية؟!إنّه حال المؤمن الحق، يعزُّ عليه أن تُغلقَ الأبواب بينه وبين الله!هذا إن كان في طاعة سعى إليها بكل جوارحه،ثم لسببٍ ما حال الله بينه وبينها، فكيف لو أحسَّ بالابتعاد عن الله بسبب ذنبٍ أصابه؟! 🌺 أسعد الله صباحكم 🌺
السلام عليكم ورحمة الله: ☀همسة الصباح☀ قال تعالى:👈"وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ"✍جاء أبو ليلى وعبد الله بن مغفل إلى النبيِّ ﷺ يوم تبوك ليعطي كل واحد منهما فرساً ليجاهد عليها، فلما أخبرهما أنه لا يجدُ ما يعطيهما، عادا أدراجهما وهما يبكيان. هذا بكاؤهما على فوات الطاعة، فكيف يا ترى كان بكاؤهما إذا اقترفا معصية؟!إنّه حال المؤمن الحق، يعزُّ عليه أن تُغلقَ الأبواب بينه وبين الله!هذا إن كان في طاعة سعى إليها بكل جوارحه،ثم لسببٍ ما حال الله بينه وبينها، فكيف لو أحسَّ بالابتعاد عن الله بسبب ذنبٍ أصابه؟! 🌺 أسعد الله صباحكم 🌺
السلام عليكم ورحمة الله: ☀همسة الصباح☀ قال تعالى:👈"وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ"✍جاء أبو ليلى وعبد الله بن مغفل إلى النبيِّ ﷺ يوم تبوك ليعطي كل واحد منهما فرساً ليجاهد عليها، فلما أخبرهما أنه لا يجدُ ما يعطيهما، عادا أدراجهما وهما يبكيان. هذا بكاؤهما على فوات الطاعة، فكيف يا ترى كان بكاؤهما إذا اقترفا معصية؟!إنّه حال المؤمن الحق، يعزُّ عليه أن تُغلقَ الأبواب بينه وبين الله!هذا إن كان في طاعة سعى إليها بكل جوارحه،ثم لسببٍ ما حال الله بينه وبينها، فكيف لو أحسَّ بالابتعاد عن الله بسبب ذنبٍ أصابه؟! 🌺 أسعد الله صباحكم🌺
نسخ الرابط