منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات

• يغنيك عن الدنيا مصحف شريف، وبيت لطيف، ومتاع خفيف، وكوب ماء ورغيف، وثوب نظيف ، العزلة مملكة الأفكار ، والدواء في صيدلية الأذكار ، وإذا أصبحت طائعاً لربك، وغناك في قلبك، وأنت آمن في سربك، راضٍ بكسبك، فقد حصلت على السعادة، ونلت الزيادة، وبلغت السيادة واعلم أن الدنيا خداعة، لا تساوي هم ساعة، فاجعلها لربك سعياً وطاعة . أتحزن لأجل دنيا فانية ؟! أنسيت الجنان ذات القطوف الدانية ؟! أتضيق والله ربك ! آتبكي والله حسبك ! الحزن يرحل بسجدة.. والبهجة تأتي بدعوة ...العافية إذا دامت جُهلت ، و إذا فُقدت عُرفت ، فاشكروا الله دائماً فالجلوس بعد السلام من الصلاةالمكتوبه من أعظم الأوقات التي تنزل فيها رحمة الله عز وجل لا تستعجل بالقيام . استغفر ، وسبح واقرأ آية الكرسي لاتنس بأنكَ في ضيافة الرحمن عز وجل .(فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب ) ..تبارك الذى خلق المودة فى القلوب و يسر لها بالتواصل كل الدروببسلام و دعاء من القلب إلى رب الوجود بأن يمن عليكم و علينا بجنات الخلود و صحة و ستر و عمر بالطاعة ممدود

منذ 11 ساعة

طفلان في بدءِ الطريق يصارعان البرد حيث اللابشرْ وسواعدُ الطفلِ الصغير تلومُ كُمَّ الثوبِ ما هذا القِصَرْ! أفلا تطولُ مع الكِبَرْ! ورقيقةٌ تلك الثياب ألا يزيدُ خيوطَها ريُّ المطرْ! قدماه تُسحَقُ في الصخور وفي الحفرْ أدماهما حربُ الحذاءِ مع الحجرْ صوتُ الصغير يئن ما هذا القدرْ! هل رَقَّ قلبٌ لاهتراءِ لحومِنا! أم أننا خِرَقٌ تُرَقّعنا الإبرْ!محمد يوسف

حوار النفس المشرف
عادل رستم   •   منذ 12 ساعة

تقول الأسطورة ان الكذب والحقيقة تقابلوا في يوم من الأيام . . فقال الكذب للحقيقة "ان اليوم جميل جدا" . . فنظرت الحقيقة حولها في شك . . و رفعت عينيها للسماء فوجدت ان الشمس مشرقة و ان الجو جميل . . فقررت ان تقضي اليوم فى نزهة مع الكذب . . ! عاد الكذب و قال للحقيقة "ان مياه البئر صافية و دافئة فهيا بنا نسبح" . . نظرت الحقيقة للكذب فى شك للمرة الثانية . . ثم لمست المياه . . فوجدتها صافية و دافئة بالفعل . . فخلع الاثنين ملابسهم و نزلوا للإستحمام . . ! و فجأة . . خرج الكذب من البئر سريعا و ارتدى ثوب الحقيقة . . و جرى حتى اختفى . . ! فخرجت الحقيقة من البئر عارية و غاضبة و جرت محاولة ان تلحق بالكذب . . فلما رآها الناس عارية . . تضايقوا منها و أداروا وجوههم عنها . . ! و هنا رجعت الحقيقة المسكينة الى البئر و توارت . . و لم تظهر مرة أخرى من شدة خجلها . . ! و منذ ذلك الحين . . و الكذب يلف العالم مرتديا ثوب الحقيقة . . و الناس تتقبله . . و في نفس الوقت يرفضون رؤية الحقيقة العارية . . !

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح