حينها#
في صغري كنت اعتقد ان زواج المتعلمه من رجل غير متعلم امر مستحيل...., كبرت فوجدت زوجة دكتور مكللة بالذهب ترتدي ارقى الثياب وتضع اغلى العطور لكنها تشتاق كلمه طيبه من زوجها المشغول طوال الوقت....وجدت مهندسًا ينتظر ابنه امام باب المدرسه بسيارته الفاخره لا يتكلف عناء النزول لاحتضانه ولا لفتح الباب له......كذلك وجدت بائع الخضار ينتظر ابنه وبيده موزة يركض اليه ابنه فيحتضنه، من شدة فرحه الطفل بالموزه ادركت انها فاكهته المفضلة .....وجدت سائق حافله يتصل بزوجته ليفرحها بأنه سيحصل على راتبه ويطلب منها تحضير معدات الرحله والاولاد ادركت حينها ان الفقر فقر القلب لا الجيب وان الغنى غنى القلب لا العقل , اصبحت لا ارى ضروره لتكافىء المستويات بقدر ما ارى ضروره لتشابه القلوب .ليس شرطًا ان تكون متعلمًا كي تبني اسرة متماسكه وليس شرطًا ان تتزوجي برجل متعلم كي تبني اسرة واعيه يكفيكما قلب طيب ومعدن اصيل ، اما المستويات والشكليات فتحصيل حاصل لا اكثر• #رمضان
أردت ان أسميك دنيا .... لكنها فانيه وإن شبهتك بالشمس سأتألم لحظة غروبك أيليق بك أن أسميك نبضى ؟..؟فإذا توقفت .... لن اشعر حينها برحيلك.
كانت أمّي تُخبرنا دائماً أنّ علينا التوقّف عن اللّـعب والعودة إلى البيت قبل العَتمة كنَّا نُجيد الهروب من تلك العتمة إلى بيتنا وحُضن أمّي كانت العَتمة حينها وقتٌ ويمضي.. أمّا الآن.. فأنا لا أعرف كيف أهرب منها... فهي بداخلي حتي عندما أضحك أشعر أنّها تضحك معي أو عليّالعَتمة... أنّنا نعيش الموت كل يوم دون أن نموتالعتمة... كتمان يُخرسنا وفي داخلنا حكايات طويلهالعتمةُ دموع نخفيها بإبتسامة مفتعلة سخيفهوالعتمة يا أمّي.. أنَّنا هنا... والذين نحبهم هناك وبيننا وبينهم مسافة لا نُدركها مهما مَشينا... مهما رَكضنا... مهما صَرخنا ومهما تَمنّينا ... المسافة بيننا وبين الراحلينالله يرحم أمهات المسلمين 🤲🏻 💔
في الخندق يحاصر الإسلام بأكمله في المدينة ، تقف جيوش الأحزاب على بعد 3 كم فقط عن المدينة.. حفرة صغيرة من تراب تعيق تقدمهم .. في الداخل خونة من اليهود والمنافقين .. ظنوا أنها آخر ليلة للإسلام على وجه الأرض ..وبعد 10 سنوات من تلك الليلة يسقط كسرى ، ويهرب قيصر ، وينتصر الإسلام حينها ، وتهزم كل أنظمة الأرض الوضعية .(لا يقلق أحدنا على الإسلام .. بل اقلق على موقعك أنت منه) .نقلناه لكم للفائدة.
نسخ الرابط