ذكرى#
أتدرك معنى أن تكون شيئًا بديلاً أو مؤقتًا؟ أتدرك معنى أن تكون كرة ويضعُكَ شخص لملئ فراغ مُكعب؟ أن تكون بديلًا غير كافٍ حتى، أن تكون الخيار الأخير دائمًا، الوجهة الثانية بدلاً من الأولى، أن تكون وجهًا من الوجوه الأربعين، أن تكون ضحكة ميتّ، عيون مُهاجر، أن يحبّك شخصٌ لوجهك، لأنك لمحةُ جُثة، لأنك شبيهٌ باهت، أتدرك معنى أن يُقال لك أحببتك ظنًا انك تُشبه ميتًا؟ أتُدرك معنى أن يُخال لك أنك العُمر لأحدهم وأنت لستَ سوى سنةٍ عابرة؟ أن تكونَ سطر في مُجلدّ الذكريات، أن تكون زُجاجة مشروبٍ غازيٍ بطعمِ التوت هو أكبرُ ذكرى، أن تكون منسيًا، أن تكون غارقٌ في الذكرى والحنين وأنت الذي يُفترض أن تكون قاسيًا، إنني حتى لا أستطيع البصق بهذه الكلمات وجهًا لوجه، لأنني لو أستطعت، لَما كتبتُ هذا النصّ•
لم يكُن يومًا عاديًا..زارتني به خيبة جديدة،تذكرت معها جميع خيباتي السابقةلم تكُن هذه الرياح عاديةكانت مُعبئة برائحة من كانوا أحبتي،ذكرى تلو آخرىكانت هذه هي كل الأشياء التي تركوها ليلم تكن ليلةً عاديةكانت مُفتاحًا لجرحٍ غائرلم يُشفيه الزمن. #رسائل_لم_تقرا #اقتباسات_عميقه
الوفاء الوفاء خلق إنساني نبيل تجتمع فيه معاني الحب الصادق، والصداقة القائمة على الإخلاص، والأخوة التي تحمل كل قيم المحبة والمودة، هو أن نبقى على العهد الذي قطعناه معاً مهما بعدت المسافات وطال الزمن، وأن تبقى ذكريات الأحبة عالقة في قلوبنا وأذهاننا للأبد. الوفاء أن يبقى قلبك مشتعلاً بالحنين لأحبّتك مهما ابتعدت عنهم، فالوفاء أن تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل ذلك العطاء، ويعتبر الوفاء سر سعادة البشر؛ لأنّه يعمق الثقة بين الطرف والطرف الآخر، والوفاء هو عدم التنكّر لمن صنع معك معروفاً، والاعتراف له بالجميل وعدم النكران والجحود، وهو تقديرك لمن أحسن إليك وشعورك بالامتنان الصادق له، وهو المروءة التي تجعلك كبيراً في عيون أصدقائك فكن وفياً بالوعد وثابتاً على العهد.
*جميــل أن يكون لكَ أثر بكل مكان**أثر باقي و ذكرى طيبة* *و بقايا عالقة من عطر حروفك و صدقه* *أي أثر تركت بقصد منك أو بدون قصد* *رائع أن تترك أثر حولك**بمعاملاتك...كلامك...أخلاقك**سلوكك...صفاتك...**جميل أن تترك أثر بطريقة كلامك...**...ابتسامتك...نقدك الهادف...نصيحتك الصادقة**دع لكَ أثر جيد بتواجدك بأي مكان**دع ذكرك يعطر المكان و يتركِ أثر ،**أثرك ليس حصرا على من تعرفهم**بل ربما وصل الأمر بأشخاص لا علاقة لكَ بهم**《 سنرحــل و يبقــى الأثــر 》*
نسخ الرابط