ذكريات#
في قرية صغيرة في فلسطين، كان هناك شجرة زيتون عتيقة تقف شامخة على تلة مطلة على البحر. كانت الشجرة تحمل في أغصانها ذكريات الأجيال التي تحتضنها الأرض الطيبة. يُحكى أن هذه الشجرة كانت شاهدة على قصص الحب والأمل والمقاومة.ذات يوم، اجتمع الأطفال تحت ظلالها، يستمعون إلى الجد كمال وهو يروي لهم حكايات الأبطال الذين دافعوا عن القرية. كان يحكي لهم عن الجدة فاطمة التي كانت تعد الخبز للمقاتلين وتخبئ الرسائل بين طياته. وعن العم أبو يوسف الذي كان يعزف على العود ألحان الحرية والعودة.كانت الشجرة تستمع وتتمايل
تمضي بنا السنين ونجد أنفسنا أننا نعيش حياة لا شيء فيها ممّا تمنيناه...حياتنا تتأرجَح بينَ واقع فُرِضَ علينا وأحلام فرّت منّا.. بينَ ذكريات نحيا بها، ومشاعر نحاول الهروب منها.. بينَ نصيبٌ مقَدّر، ومكتوب لنا.. وقلوب تبحث بشدة عن الراحة والاستقرار.. وتمضي حياتنا بينَ فُرص تضيع منّا، وذاكرة تبكي على الأطلال..مؤسِف أنها تمضي ولا نُدرِك أننا فقدنا الكثير مِنّا في محطات الحياة إلّا بعد فوات الأوان.. بعدَ وصولنا للمحطة الأخيرة حيثُ نجد أنفسنا وصلنا المكان الذي يصعُب الرجوع منه، ولا نملُك القدرة على استعادة أي شيء أبداً..
تمضي بنا السنين ونجد أنفسنا أننا نعيش حياة لا شيء فيها ممّا تمنيناه...حياتنا تتأرجَح بينَ واقع فُرِضَ علينا وأحلام فرّت منّا.. بينَ ذكريات نحيا بها، ومشاعر نحاول الهروب منها.. بينَ نصيبٌ مقَدّر، ومكتوب لنا.. وقلوب تبحث بشدة عن الراحة والاستقرار.. وتمضي حياتنا بينَ فُرص تضيع منّا، وذاكرة تبكي على الأطلال..مؤسِف أنها تمضي ولا نُدرِك أننا فقدنا الكثير مِنّا في محطات الحياة إلّا بعد فوات الأوان.. بعدَ وصولنا للمحطة الأخيرة حيثُ نجد أنفسنا وصلنا المكان الذي يصعُب الرجوع منه، ولا نملُك القدرة على استعادة أي شيء أبداً..
"تمضي بنا السنين ونجد أنفسنا أننا نعيش حياة لا شيء فيها ممّا تمنيناه ،حياتنا تتأرجَح بينَ واقع فُرِضَ علينا وأحلام فرّت منّا .... بينَ ذكريات نحيا بها ومشاعر نحاول الهروب منهابينَ نصيبٌ مقَدّر ومكتوب لنا وقلوب تبحث بشدة عن الراحة والإستقرار ، تمضي حياتنا بينَ فُرص تضيع منّا وذاكرة تبكي على الأطلال ..مؤسِف أنها تمضي ولا نُدرِك أننا فقدنا الكثير مِنّا في محطات الحياة إلّا بعد فوات الأوان ، بعدَ وصولنا للمحطة الأخيرة حيثُ نجد أنفسنا وصلنا المكان الذي يصعُب الرجوع منه ولا نملُك القدرة على استعادة أي شيء أبداً"
نسخ الرابط