عوض

كان الأصل أنّ المرأة مسؤولة عن البيت والأولاد بدرجةٍ أولى ومُشارِكة في النشاط الاجتماعي خارج البيت ( بدرجة ثانية أو ثالثة أو رابعة ) وكان الرّجل مسؤولا عن طلب الرّزق والإنفاق بدرجة أولى ومُساعدًا في أعباء البيت ( بدرجة ثانية أو ثالثة أو رابعة ) ، فعاش كلّ واحد منهما عارفا دوره ومهامه الملائمة لبنيته التكوينية .. ثم جاء عصر الأنوار فقيل للمرأة المسلمة : أنت مظلومة جدا في هذا المجتمع الذكوري ، إن مكوثك في البيت إهانة وطاعتك لزوجك ذلّ وعبودية ، وأبدلها بذلك مكوثا في المكاتب والشوارع ، وعوّضها طاعة الزوج بطاعة المُدير ! وأقنعها بأن تماسك الرّاتب لا يقلّ أهمية عن تماسك الأُسرة !

اللهم ابعد عني كل ما يُدمع عيني وأبعد عني الضيق الذي يخفي ابتسامتي اللهم ارح قلبي وعوضني عن كل امر احزنني