نفسيات

وزعوا الرحمة على الناس لاتشحوا بها فليست من كيس أحد منا.. لقد استغفر نبينا لكفار ثم استغفر ،ثم استغفر ولولا أن الله نهاه وأخبره بأنه ولو استغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر لهم لواصل الاستغفار، وكرر الدعاء... قال عليه الصلاة والسلام لو أعلم أني إن زدت على السبعين سيغفر الله لهم لاستغفرت فوق السبعين.. أنزل رأس المنافقين في قبره، وكفنه ببردته، ووقف يصلي عليه !!فإذا كان هذا صنيعه مع كفار فارقوا الأمة والملة، وهذه شفقته على منافقين وجب لهم الدرك الأسفل من النار ..إذا كانت هذه محاولاته قبل أن ينهاه الله وهذه نفسياته وهو يبحث عن أي منفذ ليستغفر لهم، ويشفع فيهم، ويجتهد ليعثر على أي خيط يوصلهم برحمة الله وينقذهم به فما بالنا قد أغلقنا المنافذ على أهل التوحيد، وفتحنا أبواب النار لأهل الإسلام، وأصبح الواحد منا يلهث وراء أهل الصلاة ليدفعهم على جباههم الساجدة في لظى والحطمة.ماهذه النفوس؟!!هل اختل الميزان، وانحرفت بوصلة الولاء والبراء وذهبت إلى غير اتجاهها الصحيح، لقد حجرنا واسعا وضيقنا متسعا والله أرحم، ورحمته أوسع. اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.

‏وهو يصف ذكاء هؤلاء المقاتلين وروحهم الجميلة وذكاءهم الوقاد ونفسياتهم المرحة وقيمهم الاجتماعية وفي العام ١٩٢٥ بدأت الاوامر بتنفيذ المهام العملية واستدعوا مجموعة منهم ووضعوهم في صورة التعليمات والخرائط والمهام كان اليمنيون يلفهم الصمت وبعد انتهاء المحتلين من شروحاتهم قالوا لهم

‏🌿نفسيات🌿في علم النفس :-عقلك مثل الحديقة، إما أن تزرعها ورد التفاؤل والأمل، أو تملأها بشوك التشاؤم واليأس، تفاءل بالخير، واملأ رأسك بورد الأمل .

"المسلمون قادرون بقوة عقيدتهم وسمو نفسياتهم وعلو معنوياتهم وبحبهم للشهادة أن يسحقوا أعدائهم إن خاضوا حربا حقيقية لا غدر فيها ولا خيانة"