روز

تبدل الفرح إلى خوف، والقلق الطبيعي بات مضاعفًا، وكل ثانية تسقط من الزمن تحمل معها الكثير من الاستفسارات والأسئلة التي تنتظر المرأة الحامل في غزة إجابة لها فلا تجدها، حتى باتت ساعة الولادة كابوسًا ترجو النساء لو تأجل إلى اليوم الذي تقف فيها رحى الحرب عن الدوران.فاليوم يشهد القطاع أكثر من 52 ألف امرأة حامل، بعضهن اقترب موعد ولادتهن، وفي كل يوم يسقط من روزنامة الحياة، تفقد الحامل متعة الاستعداد للحظات ما قبل الولادة، أو دعم الأهل والأقرباء الذين تشتتوا ما بين شهيـ.ـد ونازح! #غزة_الان #طوفان_الاقصى

روزهالده تحكي قصة رسام مشهور يدعى ( يوهان فيرغوث) يشعر بالوحدة والتعاسة نتيجة زواج فاشل فيقرر تكريس حياته لفنه وإبنه الأصغر ( بيير ).علاقته بأسرته جد مضطربة، حيث لا يعود إلى المنزل إلا متأخرا، حيث يقضي معظم أوقاته في مرسمه الذي يوجد في حديقة المنزل ( روزهالده)، وعندما يعود إلى المنزل يتجنب الحديث إلى زوجته وابنه الأكبر، فعلاقته بهم يميزها البرود الشديد. يستمر حال بطلنا على هذا الشكل إلى أن يزوره صديق قديم، الذي سيقرر مساعدته على الخروج من الوحدة، وذلك بدعوته إلى مغادرة البلاد والتوجه إلى الهند،