كتبي#
نصيحة من ميتةوكانت قد كتبت قبل موتها ما يلي :تأمل جيدا لما كتبتهعند موتي لن اقلق ولن اهتم بجسدي الباليفالمسلمون سيقومون باللازم وهو:1- يجردونني من ملابسي...2- يغسلونني...3- يكفنونني ...4- يخرجونني من بيتي ...5- يذهبون بي لمسكني الجديد ( القبر ) ...6- وسيأتي الكثيرون لتشييع جنازتي...بل سيلغي الكثير منهم أعماله ومواعيده لأجل دفني ...وقد يكون الكثير منهم لم يفكر في نصيحتي يوما من الأيام ...ً7- أشيائي سيتم التخلص منها ...مفاتيحي ...كتبي ...حقيبتي ...أحذيتي ...ملابسي وهكذا...وإن
#جميلة_بوحيرد.. لك الشفاءقرأت أن جميلة بوحيرد (الملقبة بأيقونة الثورة الجزائرية) مريضة جداً وفي المستشفى (شفاها الله).تذكرت أنها جاءت تزور دمشق بعدما تحررت الجزائر، وأقيم لها حفل استقبال نسائي كبير في فندق دمشقي وحضرته نساء دمشق المتعلمات والمتعاطفات مع جميلة المناضلة. ولم أتلق دعوة لحضور حفل الاستقبال، فقد كنت بنتاً صغيرة وطالبة في مدرسة ابتدائية، وذهبت ووقفت وحيدة أمام باب الفندق فقط لألمحها!ولذا، حين تلقيت قبل عامين دعوة أدبية لزيارة الجزائر حيث تباع كتبي هناك ولي الكثير من القراء، سألت الشخص (الكبير) الذي وجه لي الدعوة: هل سيكون في وسعي الالتقاء مع جميلة بوحيرد؟ وأجابني: هي أيضاً تقرأ لك وترغب في لقائك!وقلت لنفسي: يا للزمن! تتحقق أحلامنا ولكن بعد فوات الأوان. فقد اعتذرت يومها عن قبول الدعوة، لأنني كنت غارقة في كتابة كتاب جديد هو روايتي (يا دمشق.. وداعاً) والتي صدرت ترجمتها إلى الإنكليزية فيما بعد. وفاتتني فرصة لقاء جميلة بوحيرد. واليوم أقول لها: ستظلين تلك البطلة الجميلة في ذاكرتنا يا جميلة بوحيرد، ولك دعاء محبيك بالشفاء العاجل. #غزة_الان
#جميلة_بوحيرد.. لك الشفاءقرأت أن جميلة بوحيرد (الملقبة بأيقونة الثورة الجزائرية) مريضة جداً وفي المستشفى (شفاها الله).تذكرت أنها جاءت تزور دمشق بعدما تحررت الجزائر، وأقيم لها حفل استقبال نسائي كبير في فندق دمشقي وحضرته نساء دمشق المتعلمات والمتعاطفات مع جميلة المناضلة. ولم أتلق دعوة لحضور حفل الاستقبال، فقد كنت بنتاً صغيرة وطالبة في مدرسة ابتدائية، وذهبت ووقفت وحيدة أمام باب الفندق فقط لألمحها!ولذا، حين تلقيت قبل عامين دعوة أدبية لزيارة الجزائر حيث تباع كتبي هناك ولي الكثير من القراء، سألت ا
"لقد تعلّمت العقيدة 20 عامًا ودرّستها وعلّمتها للناس 20 عامًا أُخرىفلمّا أذّن المؤذن للجهاد وذهبنا لملاقاة العدو إذا بي أولي دبري هاربًا مع صوت الرصاص والمدافعوحزنت لنفسي كثيرًا كيف أنا العالِم الكبير أهرب مع أول مواجهة ويفتّ في عضدي كل ما أؤمن به وربيّت عليه الناس من عقيدة وثبات للهحتى أخذت أُصلّي طوال الليل أسال الله الإخلاص والثبات واعتذرت إلى الله مما فعلت ثم يممت وجهي ناحية العدو وقاتلتهم وحدي فترة حتى ولوّا هاربين من أمامي.. فعلمت وقتها أن ما بيني وبين الله هو إيماني وتقواي وليس كتبي
الحمد لله؛ فقد تجاوزت القراءات في كتبي وأبحاثي 255 ألف قراءة.
نسخ الرابط