“فإذا فرغت فانصب و إلى ربك فارغب"من التأملات في الآية دي في سورة الشَرَح، و بمناسبة ان موسم عظيم من مواسم الطاعات و مواسم الفضل اللي ربنا بيزيد فيها الثواب انتهى السنة دي، فا ده مش معناه اننا نرجع للفراغ تاني ونرجع للعادات القديمة، فاذا فرغت فانصب يعني كمل في الطريق، كمل في صلاتك، كمل في اللجوء لله والدعاء، كمل في ذِكر ربنا في اليوم، كمل في قراءة ولو صفحة من القرآن، كمل في القيام لو اتعودت عليه حتى لو بركعتين، وكمل في فعل الصالحات مع الناس، بعد مواسم الطاعات الدنيا بتاخدنا شوية، وبنحس ان مش ضروري نكمل في اللي احنا بنعمله مع ان كده ممكن نضيع ثواب كبير برضة، ولسه ربنا بينزل في السماء الدنيا كل ليلة، ولسه الحسنة بعشر امثالها، ولسه الصبر وجهاد النفس عليه ثواب ملوش حساب، ولسه احنا ماشيين بعون ربنا في الدنيا ومش هنقدر نستغنى عنه لآخر نفس فينا.فيارب لا تشغلنا عن ذكرك، و اهدنا و ثبتنا على طاعتك. ❤️
نسخ الرابط