اريك_فروم#
***يقول عالم النفس والفيلسوف الإنساني إريك فروم: "هناك أشياءَ كثيرة أكرهُها في المجتمعِ المُعاصِر، وأولاً أودُّ أن أعبَّر عن كرهي لحقيقةِ أنّ كلّ شيء وكلّ شخصِِ تقريباً للبيعِ. ليس فقط السَّلَع والخدمات، بلّ الأفكار، الفنّ، الكتب، الأشخاص، القَناعات، الشعور، الابتسامة كلّها تحوَّلت إلى سِلَعِِ، وكذلك الإنسانُ كلُّه، بكلَّ جوراحهِ وإمكانياتهِ. يترتّب على ذلك أن قلَّة قليلة من النّاسِ يمكنُ الوثوقَ بها. لا يقتضي بالضرورة أني أقصد عدم النّزاهة في العملِ أو الاستخفاف بالعلاقات الشخصيّة، بل أقصد شيئاً أعمق: عندما يكون الإنسان للبيعِ، كيف نثق أنّه سيكون غداً هو نفسه الذي نعرفهُ اليوم؟ كيفَ أعرف من هو؟ أو لِمن سأمنّحُ ثقتي؟ كيف أثِقُ أنّه لن يقتلني أو يسلبني؟." #اريك_فروم
«وفي الحقيقة، كما اقترح الكثيرون من المدافعين عن فلسفة الأخلاق الإنسانية، فإن إحدى الصفات المميزة للطبيعة الإنسانية هي أن الإنسان لا يعثر على إنجازه وسعادته إلا في اتصاله وتضامنه مع إخوته البشر. ومهما يكن، فأن يحب المرء جاره ليست ظاهرة تتجاوز الإنسان؛ إنه أمر متصل فيه ويشع منه.وليست المحبة قدرة عالية تنزل على الإنسان ولا واجبا مفروضا عليه؛ إنها مقدرته التي بها يصل نفسه بالعالم ويجعله عالمه الحقيقي». ❤ #إريك_فروم #الإنسان_من_أجل_ذاته
«وفي الحقيقة، كما اقترح الكثيرون من المدافعين عن فلسفة الأخلاق الإنسانية، فإن إحدى الصفات المميزة للطبيعة الإنسانية هي أن الإنسان لا يعثر على إنجازه وسعادته إلا في اتصاله وتضامنه مع إخوته البشر. ومهما يكن، فأن يحب المرء جاره ليست ظاهرة تتجاوز الإنسان؛ إنه أمر متصل فيه ويشع منه.وليست المحبة قدرة عالية تنزل على الإنسان ولا واجبا مفروضا عليه؛ إنها مقدرته التي بها يصل نفسه بالعالم ويجعله عالمه الحقيقي». ❤ #إريك_فروم #الإنسان_من_أجل_ذاته
«وفي الحقيقة، كما اقترح الكثيرون من المدافعين عن فلسفة الأخلاق الإنسانية، فإن إحدى الصفات المميزة للطبيعة الإنسانية هي أن الإنسان لا يعثر على إنجازه وسعادته إلا في اتصاله وتضامنه مع إخوته البشر. ومهما يكن، فأن يحب المرء جاره ليست ظاهرة تتجاوز الإنسان؛ إنه أمر متصل فيه ويشع منه.وليست المحبة قدرة عالية تنزل على الإنسان ولا واجبا مفروضا عليه؛ إنها مقدرته التي بها يصل نفسه بالعالم ويجعله عالمه الحقيقي». ❤ #إريك_فروم #الإنسان_من_أجل_ذاته
«إن الولادة هي مجرد خطوة معينة واحدة في سلسلة مستمرة تبدأ بالحبَل وتنتهي بالموت. وكل ما هو بين هذين القطبين هو عملية توليد الاستعدادات الكامنة، وإنعاش كل ما هو معطى إمكانيا في الخليتين. ولكن في حين أن النمو الجسدي يمضي بنفسه، بمجرد أن تعطى له الشروط المناسبة، فإن عملية الولادة على المستوى الذهني، على عكس ذلك، لا تحدث آليا. فإعطاء الحياة لإمكانيات الإنسان الانفعالية والعقلية، أو توليد ذاته، يقتضي النشاط الإنتاجي. وإنه لجانب من مأساة الوضع الإنساني أن نشوء الذات لا يكتمل، وحتى في أفضل الظروف لا يتحقق إلا جانب من إمكانياته. إن الإنسان ليموت دائما قبل أن يولد تماما». #إريك_فروم #الإنسان_من_أجل_ذاته
نسخ الرابط